تعد هنيدة صيرفي من السعوديات اللامع اسمهن في عالم السوشيال ميديا وكذلك الإعلام المرئي والمقروء، حيث تعتبر من السعوديات القلائل في عالم تصميم الأزياء النسائية. وهنيدة فنانة ومصممة أزياء سعودية تخصصت في مجال الأزياء، تأثرت بوالدها في حب العمل التجاري، وتلقت من والدتها مبادئ التصميم وحب الأزياء. رشحتها مجلة فوربس للعام الثالث على التوالي ضمن قائمة أفضل 40 سيدة خلف العلامات التجارية في الشرق الأوسط 2021. وتمكنت المصممة العربية من إبراز أعمالها من خلال حساباتها على مواقع السوشيال ميديا وعرض الأزياء الخاصة بها سواء عرض ملابسها الصيفية أو الشتوية ونشرها من خلال موقعها ومحلها التجاري. وتلقى مصممة الأزياء السعودية شهرة من قبل النساء والفتيات في المملكة العربية السعودية. وهي صاحبة ماركة Honayda للملابس الجاهزة، التي أسستها عام 2016، وارتدت تصاميمها مشاهير دوليين بما في ذلك بريانكا شوبرا، شاي ميتشل، وأنغام. وحول الاسم الذي اختارته لعلامتها التجارية، قالت في أحد لقاءاتها: "اخترت لها أن تحمل اسمي، لأن اسمي في حد ذاته كان مثار فضول وتساؤل أينما ذهبت. فهو اسم غير مألوف، رغم أنه اسم عربي أصيل. فكان الناس يسألونني عن معناه، فأقول لهم إن هنيدة هو تدليل اسم هند، وهو غمد السيف المرقش والمزين بالرسومات الزخرفية والأحجار الكريمة. وبسبب ارتباط هذا الاسم بالزينة والجمال، قررت إطلاقه على علامتي التجارية". تعتبر هنيدة أن أكبر مصدر إلهام في تصاميمها هي البيئة السعودية التي نشأت فيها، وطبيعتها الغنية بالثقافة والتاريخ، مبينة بالقول: "السعودية موطن الجمال والثقافة والتاريخ، ومن يتأمل التاريخ العربي بفنونه وذائقة أهله، يجد عشرات المؤثرات والثروات الثقافية الملهمة"، حيث استوحت صيرفي مجموعتها "الحديقة السرية" من علاقتها بوالدتها وتجربتها باعتبارها امرأة حجازية، وبهذا استلهمت طبعاتها وقصاتها من الطابع والتراث الحجازي. وتهتم صيرفي بتصميم الأزياء العربية وكذلك العالمية من خلال لمساتها التي تقوم بها وتقدمها عبر فيديوهات وكذلك صور لآخر الصيحات في عالم الموضة لجميع المناسبات والفصول سواء فصل الصيف أو الشتاء وكذلك مناسبات السهرة والحفلات والأعراس. تابعي المزيد: رائدة الأعمال السعودية شهد الجفري وعن اختيار منظمة اليونسكو مجموعة من تصميماتها لتكون الملابس الرسمية لسفيرة المنظمة فانيسا موديل في باريس على مدار عام 2018، قالت في أحد لحواراتها: "اختيار تصميماتي لتكن رداءها الرسمي بلا شك خبر أسعدني، لأنه دليل على أن المجموعة قدمت لهم ما يريدون إبرازه في مظهر سفيرتهم، سواء أكان هذا على مستوى الأناقة أم الأصالة والاستثنائية، وقد علمت من الخطاب الذي وجهته لي المنظمة أن اختيار هذه الأزياء كان بسبب ما تعبر عنه من استقلالية المرأة ودعم حقوقها والدعوة للسلام، وهي كلها معاني جميلة سعدت بأنهم رؤوها في مجموعتي".