في تقريرها السنوي الذي يقيّم حرية الصحافة في البلاد ومعاناة الصحفيين والانتهاكات التي ارتكبت بحقهم. ووفق تقريرها السنوي فإن "أشكال العنف المختلفة ضد الصحفيين ازدادت بشكل ملحوظ خلال 2021، نتيجة ثقافة الإفلات من العقاب السائدة لمرتكبي الجرائم ضد الصحفيين". وأوضح أن "تلك الانتهاكات تمثلت في اعتداءات جسدية والتخويف والمضايقات والتسلط عبر الإنترنت". وأضاف التقرير أنه في ظل تزايد الانتهاكات ضد الصحفيين باتت الرقابة الذاتية أو ترك المهنة خيار البقاء الوحيد للصحفيين في الصومال. وأشار أنه "في عام 2021 تم رصد مقتل صحفيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، فيما وصلت الانتهاكات التعسفية وحالات الاعتقال إلى 65 حالة في عموم البلاد إلى جانب مداهمة مكاتب 7 وسائل إعلامية". وبحسب التقرير فإن الصحفيين الصوماليين يواجهون خطر التهديد من عدة جهات بما فيها القوات الحكومية ومقاتلي حركة "الشباب" الذين يتبنون مسؤولية قتل الصحفيين. وأوضح التقرير أن الصومال لا تزال تحتفظ بلقب من بين أخطر البلدان لممارسة الصحافة على مستوى العالم للعام السابع على التوالي، فيما تستمر ثقافة الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ضد الصحفيين. ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الصومالية حول تقرير نقابة الصحفيين حتى الساعة 12:50 (ت.غ). ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد "الشباب"، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :