صحيفة المرصد: قال المهندس المعماري تركي الحصيني، إن هناك معضلة كبيرة في سوق المقاولات بسبب التستر الموجود به، مشيراً إلى أن الجهات الحكومية تسعى بشكل كبير في القضاء على التستر. سبب اللجوء إلى المقاولين المخالفين وأوضح خلال حديثه لـ البرنامج “الإخبارية”، أن الراغبين في البناء يلجأون إلى المقاولين المخالفين أو الغير نظاميين لأن أجورهم أقل من المؤسسات النظامية، وهو السبب الرئيسي في استمرار عمل سوق المقاولات غير النظامية وبقوة حتى الآن. وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت جهوداً كبيرة وتقدماً ملحوظاً للقضاء على التستر من ناحية تنظيم المقاولات وتصنيف المقاولين، لافتاً إلى أن المؤسسات غير النظامية والأفراد غير النظاميين يضغطون على المؤسسات النظامية وهو ما يجعل المؤسسات النظامية تعاني من التعاقد مع مثل هؤلاء المخالفين، فالأولى تدفع كافة الرسوم ولديها سجل تجاري وتحصل على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة لمباشرة أعمالها، فيما يعمل الآخرون خارج إطار النظام. معاناة المواطنين من العمالة السائبة واستكمل: “نعاني من وجود العمالة السائبة والتعاقد مع المقاولين مثلهم، وكثير من المواطنين يعانون من هؤلاء المقاولين، وتضيع حقوقهم لأنه ليس هناك ضمانات، فبعد أن يبدأ المقاول المخالف في مباشرة الأعمال ويحصل على دفعة كبيرة من الأموال المتفق عليها يفاجأ به صاحب العمل يتركه دون استكمال ما بدأه، لتبدأ رحلة معاناته في البحث عن مقاول آخر نظامي”. واختتم “الحصيني”، حديثه بأنه يجب تشديد العقوبة على المتستر، كونه يعد شريكاً بالجريمة، مشيراً إلى أن نسبة تلك المؤسسات أصبحت أقل من ذي قبل وأصبح السوق أكثر تنظيمًا خلال الفترة الأخيرة. https://al-marsd.com/wp-content/uploads/2022/01/039tYtA_cacZECDD.mp4
مشاركة :