برلين/ الأناضول قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، إن أكبر تهديد للديمقراطية والتعددية في البلاد هو التطرف اليميني، مؤكدة أن واجبها مواجهة كافة أنواع التطرف. وأوضحت فيسر، الإثنين، خلال اجتماعها مع الاتحاد الألماني للموظفين (DBB)، أن التطرف اليميني هو أكبر تهديد للديمقراطية والتعددية والمجتمع المنفتح في ألمانيا. وأضافت: "لا ينبغي لأحد الاستخفاف بهذا التهديد"، مشيرة إلى أنها ستبعد "أعداء الدستور" الذين لا يلتزمون به من المناصب العامة الحكومية في أقرب وقت. وذكرت الوزيرة الألمانية أنه ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه القضية في أسرع وقت. جدير بالذكر أن ألمانيا سجلت خلال 2020، أكثر من 23 ألف جريمة ارتكبها متطرفون يمينيون، لتعد الأكثر مقارنة بالأعوام العشرين الأخيرة، بحسب بيانات وزارة الداخلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :