نيويورك/محمد طارق/الأناضول رحبت الأمم المتحدة بالاتفاق السياسي الذي توصل إليه القادة الصوماليون، الأحد، بشأن استكمال الانتخابات البرلمانية خلال 40 يومًا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الإثنين، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام المنظمة الأممية، في مقرها العام بنيويورك. وتوصل المؤتمر التشاوري الوطني بالصومال، إلى اتفاق سياسي ينص على الانتهاء من انتخابات الغرفة الأولى (مجلس الشعب) من البرلمان خلال 40 يوما تبدأ من 15 يناير/كانون ثان الجاري وحتى 25 فبراير/شباط المقبل. وقال المتحدث الأممي "نحن سعداء بتوصل المجلس الاستشاري الوطني إلى توافق في الآراء تتعلق بالإجراءات الانتخابية وتسريع الانتخابات في الصومال". وأضاف "أعتقد أن الأولوية الآن تتمثل في ضرورة تنفيذ هذه القرارات وتحقيق نتائج موثوقة ومقبولة على نطاق واسع بعد تحديد الموعد النهائي الجديد في 25 فبراير المقبل". وتابع "نحن نشجع الزعماء السياسيين الصوماليين على الاستمرار في روح التعاون، وتجنب الاستفزاز الذي يخاطر بالتوترات أو الصراع، وإبقاء التركيز على إجراء عملية انتخابية موثوقة لصالح جميع الصوماليين، الذين أعتقد أنهم يحتاجونها بشدة". وبعد مشاورات استمرت 7 أيام، توصل المؤتمر التشاوري الوطني بالصومال، إلى الاتفاق المذكور بمشاركة رؤساء الولايات الفيدرالية إلى جانب رئيس الوزراء، محمد حسين روبلى. وحسب البيان الذي تلاه الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم، تقرر "الانتهاء من انتخابات البرلمان باستكمال انتخابات الغرفة الأولى منه خلال 40 يوما" ويأتي هذا المؤتمر بعد أزمة سياسية بين رئيس الحكومة ورئيس البلاد، محمد عبد الله فرماجو، والتي تطورت إلى تبادل اتهامات بين الجانبين بفشل مسؤولية إجراء الانتخابات في البلاد. وانتهت انتخابات مجلس الشيوخ الغرفة الثانية من البرلمان، والمكون من 54 عضوا في منتصف نوفمبر/تشرين ثان الماضي. فيما تتواصل انتخابات مجلس الشعب المكون من 275 نائبا في بعض الولايات الفيدرالية حيث تم انتخاب 34 نائبا حتى الآن، كما لم يحدد بعد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.