أكدت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون تمسك بلادها بسياستها الخارجية المتبعة حتى الآن وعدم نيتها الإعلان عن سعي ستوكهولم إلى الانضمام للناتو. وفي معرض ردها على سؤال خلال مؤتمر صحفي بشأن إذا ما كان الوقت قد حان لبعث رسالة إلى روسيا مفادها بأن "باب الناتو ليس مغلقا بإحكام أمامنا"، قالت أندرسون: "لقد كان لدى السويد وخلال فترة طويلة نهج خاص بها في مجال الأمن، وقلنا دوما إن لدينا شراكة مع الناتو. كما أننا نتعاون مع دول أخرى كثيرة ولدينا علاقات مميزة مع فنلندا". وتابعت: "إن موقفي هو أن الوضع في هذه اللحظة بالذات ليس مناسبا.. أي أن موقف الحكومة يتلخص وبكل وضوح في أنه لا حاجة لدينا للانضمام إلى الناتو. أعتقد أنه من المغامرة تغيير السياسة الخارجية التي اتبعتها السويد خلال الفترة الطويلة. بالعكس ما نحتاج إليه هو الاستقرار". وذكّرت رئيسة الحكومة بأن غالبية نواب البرلمان في البلاد يؤيدون فكرة تعميق تعاون ستوكهولم مع حلف شمال الأطلسي، وذلك عبر مشاركتها في تدريبات عسكرية للناتو وتبادل المعلومات معه. ومنذ العام 1994 تتعاون السويد مع الناتو ضمن برنامج "الشراكة من أجل السلام". وفي العام 2016 وافق برلمان السويد على اتفاقية تمكن الحلف من نقل أفراد قوات الرد السريع التابعة له إلى أراضي المملكة. المصدر: "تاس" تابعوا RT على
مشاركة :