نقلت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية معلم التربية الإسلامية المتهم بكسر ذراع طالب في مدرسة الحسن بن علي الابتدائية بتاروت في محافظة القطيف إلى مدرسة أخرى كإجراء مؤقت. ووفقا للمصادر فإن المعلم نقل إلى مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية بدارين بنفس المحافظة بشكل مؤقت، مشيرا إلى أن الإجراء تم تنفيذه أمس وذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها الإدراة لحل الموضوع. ووصف نقل المعلم بـ «المؤقت» فيما تستمر التحقيقات معه في الاعتداء المنسوب إليه استجابة لشكوى تقدم بها ولي أمر الطالب بداية الأسبوع. وتسلمت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خطاب الشكوى، أمس، ووعدت بإجراء تحقيق وتطبيق الإجراءات النظامية في حال ثبوت تهمة الاعتداء بحق المعلم. وقال مدير مكتب التربية والتعليم في القطيف عبدالكريم العليط، أمس: تم نقل المعلم بناء على طلبه إلى مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية بدارين، مشيرا إلى أن إدارة التربية والتعليم بمحافظة القطيف رفعت أمس أوراق حادثة «كسر يد طالب» إلى الجهات المختصة للنظر فيها وذلك بعد التحقيق في حيثيات الحادث. وأضاف: نحن ضد ضرب أي طالب في أي مرحلة من المراحل، وإذا ثبت أن الخطأ ينسب لأي جهة سوف يطبق بحقها النظام، وهناك أنظمة وزارية لمثل هذه الحالات وهي رادعة. وذكر أن المكتب يعتبر حلقة وصل، إذ نتابع ما تم من إجراءات داخل إدارة المدرسة ونتحقق منها ونقوم في مرحلة ثانية بنقل ما لدينا من معلومات لزملائنا في إدارة القضايا، أو إدارة المتابعة في إدارة التربية والتعليم.
مشاركة :