شيعت أمس جنازة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي توفي متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس كورونا قبل أكثر من عام، حيث واجه الراحل مشاكل مزمنة في الرئة والجهاز التنفسي. وخضع الإبراشي خلال رحلة مرضه للعلاج لفترة طويلة، بسبب استمرار تداعيات إصابته بـ"كورونا"، التي تسببت في مشاكل صحية عديدة خلال الفترة الماضية، بوقت جرى تشييع الجثمان في مسقط رأسه بمركز شربين بالدقهلية، بحضور المئات من المشيعين، الذين حرصوا على وداعه إلى مثواه الأخير. ومن المقرر أن تقيم عائلة الإبراشي عزاء في القاهرة خلال الأيام المقبلة، بخلاف العزاء الذي سيقام في مسقط رأسه للعائلة، بوقت حرص عدد كبير من زملائه على نعيه ورثائه بكلمات مؤثرة، من بينهم إعلاميون وسياسيون وفنانون، إضافة إلى جهات رسمية، منها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحافيين. وتحسنت حالة الإعلامي الراحل لعدة مرات خلال فترة مرضه، وكان قاب قوسين أو أدنى من التعافي الكامل، لكن في كل مرة كان يصاب بانتكاسة صحية تجعله يستمر في تلقي العلاج. وبدأ الإبراشي مسيرته بالعمل الصحافي، وعمل بعدد من الإصدارات الصحافية المختلفة، قبل أن ينتقل إلى البرامج التلفزيونية، وقدم عدة برامج مهمة، منها: "الحقيقة" و"العاشرة مساء" على شاشة دريم، ثم انتقل إلى تقديم برنامج "كل يوم"، فيما كانت آخر برامجه على شاشة التلفزيون المصري من خلال برنامج "التاسعة"، الذي توقف عن تقديمه بعد إصابته بـ"كورونا".
مشاركة :