نيويورك/محمد طارق/الأناضول أدانت 6 دول في مجلس الأمن الدولي، الإثنين، إطلاق كوريا الشمالية، صاروخ أسرع من الصوت، الأربعاء. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قبيل بدء جلسة مشاورات مغلقة للمجلس حول تجارب بيونغ يانغ النووية، إن "إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية في 5 يناير (كانون الثاني الجاري) هو انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن". وأفادت المسؤولة الأمريكية، بأن بلادها فضلا عن دول بريطانيا وفرنسا وأيرلندا واليابان وألمانيا "أدانت الإطلاق الصاروخي الأخير الذي قامت به كوريا الشمالية (..) والذي يعد انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن". وأضافت أن "استمرار كوريا الشمالية في تطوير أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين". وتابعت: "هذه التجربة هي الأحدث في سلسلة إطلاق الصواريخ الباليستية ويظهر تصميم كوريا الشمالية على توسيع قدراتها غير القانونية للأسلحة مما يشكل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي". ودعت بيونغ يانغ إلى "الامتناع عن إجراءات زعزعة استقرار أخرى، والتخلي عن برامج الصواريخ الباليستية المحظورة، والانخراط في حوار حقيقي نحو هدفنا المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي الكامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وحثت "مجلس الأمن على اتخاذ موقف موحد، كما دعت جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بشأن تنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الأمن". والأربعاء، أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي نوبو كيشي، في بيان، أن كوريا الشمالية أطلقت ما يشك في أنه صاروخ باليستي في البحر، وهو ما أكدته وزارة الدفاع في سيول بعد ذلك. وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن بشكل سنوي منذ ذلك الحين، وذلك بسبب برامج بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية والنووية. ومدد مجلس الأمن في مارس/آذار الماضي، ولاية فريق لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات على كوريا الشمالية، حتى 30 أبريل/نيسان 2022. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :