كتبت: نوال عباس أعلنت لجنة انتخابات غرفة البحرين الموعد الرسمي لإجراء الانتخابات، في 19 مارس المقبل. وستبدأ اللجنة في استقبال طلبات الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة ابتداءً من 3 مارس المقبل، وينتهي التقديم في 13 من الشهر ذاته. وأكد مصدر (خاص) لـ«أخبار الخليج» أن الحراك الانتخابي لغرفة تجارة وصناعة البحرين سيكون حماسيا لمشاركة عدة كتل ووجوه شبابية جديدة على الساحة الانتخابية في الغرفة، ومنها كتلة تجار التي يرأسها رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الحالي سمير ناس، والتي ستتكون من أعضاء سابقين في الكتلة ووجوه جديدة، وكتلة رجل الأعمال نبيل كانو والتي ستضم سيدات أعمال ووجوها شبابية من عائلات تجارية، بالإضافة إلى ولادة كتلة جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وستضم أغلب أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى مشاركة المستقلين الذين أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى إحدى الكتل الموجودة في هذه الدورة من أجل ضمان الدعم والفوز في الانتخابات القادمة مع خروج عدد من رجال أعمال من أعضاء الغرفة السابقين من السباق الانتخابي. وكشف الدكتور عبدالحسن حسن الديري رئيس مجلس إدارة جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية عن ولادة كتلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي سيكون لها دور محوري ومهم لأنها تشكل الرقم الصعب بالمعادلة نظرا إلى النسبة الكبيرة التي تمثلها المؤسسات العاملة في السوق، والتي تشكل 99%، وهي النسبة الطاغية وبالتالي سيكون لها حضور كبير في الشارع الانتخابي، لضمان وصول أصواتهم في الانتخابات. وأضاف: «أفكر بشكل جدي في الترشح لانتخابات الغرفة القادمة، ولكن هناك عدة مشاورات مع أصحاب الأعمال والكتل الأخرى لدراسة الموضوع للصالح العام ولمصلحة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة». وشدد الديري على أهمية مشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الانتخابات حتى تصل أصواتهم، ويجب الابتعاد عن الجدل الواسع حول عدد الأصوات، لأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لها صوتان إلى 128 صوتا، أي بما يعادل 60 صوتا لكل مؤسسة وبالتالي فإن المشاركة والفوز مرهون بمشاركة هذه المؤسسات والتي لا بد أن يكون لها حضور في الغرفة، ويمكن ذلك من خلال تكاتف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لأنها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن صوتين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي يبلغ رأس مالها مليون دينار قد تفوق أعداد أصواتها 128 صوتا لكل مؤسسة. بينما أكدت الاقتصادية هدى رضي ترشحها لانتخابات الغرفة من خلال انضمامها إلى إحدى الكتل وليس كمستقلة كما كانت مشاركتها خلال السنوات السابقة، وذلك لضمان فوزها من خلال دعمها من الكتل. وأضافت «أتمنى أن تكون الانتخابات للغرفة القادمة إلكترونية في الأوضاع الحالية وباستخدام تقنية بلوك شين حفاظا على دقة وشفافية الانتخابات». وناشدت هدى رضي أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الانتخابات القادمة حتى يمكنهم حصد الأصوات والفوز لتمثيل قطاع كبير في السوق البحريني الذي يصل إلى أكثر من 95%، ولكن الرهان يقع على مشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على حد قولها.
مشاركة :