رحب مجلس السيادة الانتقالي في السودان بمبادرة الأمم المتحدة لتسهيل حوار شامل بين الأطراف السودانية لإنهاء الأزمة السياسية. وعقد مجلس السيادة اليوم (الاثنين) اجتماعا بالقصر الجمهورى، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وقال المجلس فى بيان صحفى " رحب مجلس السيادة بالمبادرة التى طرحتها الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين الشركاء السودانيين". ودعا المجلس إلى إشراك الاتحاد الأفريقى لإسناد المبادرة والمساهمة في إنجاح جهود الحوار السوداني، مع الحرص على سودانيته. وأكد المجلس ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تسيير أعمال لسد الفراغ التنفيذى، كما قبل المجلس استقالة عبد الله حمدوك من منصب رئيس الوزراء. وأعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص فولكر بيرتس، يوم (السبت) الماضي بدء مشاورات أولية لإطلاق عملية سياسية بين الأطراف السودانية، تهدف للتوصل إلى اتفاق، بتيسير أممي ودعم دولي. ويشهد السودان أزمة سياسية عاصفة منذ أن أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إجراءات فى 25 أكتوبر الماضى تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء. ولم يفلح الاتفاق السياسى الموقع فى 21 نوفمبر الماضى بين قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، فى تهدئة الشارع. وتشكلت سلطة انتقالية بالسودان مكونة من عسكريين ومدنيين، عقب إسقاط حكومة عمر البشير في 11 أبريل 2019.
مشاركة :