بالمبارك للأمة الهلالية الزرقاء تحقيقها لقب السوبر والوصول للرقم 64 الذي يقاس بعمر تأسيس النادي،، ولأنه هلال التاريخ والمجد والبطولات،، وهلال (نصيب الأسد) يبحث عن الكثير مبتعدًا عن القليل،، فإن بطولاته التي تسابق الزمن.. سوف تكون قريبًا أكبر من عمر النادي الحقيقي،، وسيكون بمستوى ذلك الشاب الطموح الذي أراد أن يبني (بيت العمر) له ويتزوج ويخلف أولادًا وبنات،، ويعيش العمر في نبات وثبات،، ولأنه جاد وطموح وعملي ومن فئة (العصاميين) فإنه استطاع السكن خلال سنة واحدة،، بخلاف الآخر (المشكلجي) غير المتسامح والمتصالح مع نفسه، فكيف سيكون مع الآخرين؟ دائماً يبحث عن أسباب وهمية لتبرير فشله وعجزه عن بناء بيت مستقر،، لذا ضاع عمره لأنه (ضاع مشيته ومشية الحمامة). @ ما علينا،،، قلت فاز الهلال،، ولم يخسر الفيصلي،، وتلك هي الحقيقة،، لقد شاهدت (عنابي) مختلفًا،، تقدم بهدفين،، وقلت كما قال غيري،، كأس السوبر (في الطريق المنحدرة) طريق القصيم،، وفي الطريق للمجمعة،، ويمينًا هناك نادي فيصلي حرمة حيث ينتظر كأس الملك وصول كأس السوبر،، لكن المحترف تفاريس،، قلب الطاولة على فريقه،، وخلط الأوراق وبعثرها بتصرفه الغبي الذي لا يصدر عن لاعب (حواري) وبالتالي أسهم بخروجه مطرودًا مع نهاية الشوط الأول في إفساد حلم فريقه إلى جانب تقديمه هدية ثمينة للزعيم الذي قدم له خالص الشكر والامتنان،، ومع هذا لعب الفيصلي (مباراة العمر) وخسر بشرف من خلال (ضربات الموت)، فاز الهلال،، ولم يخسر الفيصلي،، و،، سامحونا. انتبهوا لقلب اللاعب السعودي قبل أيام وقف الحكم مباراة في الدوري القطري جراء سقوط لاعب الوكرة/ عثمان كوليبالي في لقاء جمع فريقه بالريان والذي كان متقدمًا بهدف،، لقد سقط عثمان بروحه ووصل المشفى غائبًا عن الوعي،، في حالة تم تشخيصها على أنها سكتة قلبية،، وذكر أن اللاعب كوليبالي لم يكن يعاني من قبل من مشكلات صحية وبالذات القلب،، الكل قد يتذكر وفاة لاعبين منذ مدة قليلة العماني/ مخلد الرقادي والجزائري/ سفيان لوكار،، نعلم أولاً وأخيراً أن ما حدث هو بقضاء الله وقدره،، ولكن من الواجب اتخاذ أوجه الحذر والحيطة،،، أيضاً تسترجع الذاكرة ما حدث أخيراً من تعرض أريكسن الدانمركي،، وهو الذي يحاول بصعوبة بالغة استعادة عافيته للعودة للملاعب،، بينما الأرجنتيني/ سيرجيو،، قرر الابتعاد نهائيًا عن الملاعب. @ نعلم جيدًا، أنه من الصعوبة بمكان التنبوء بإصابات القلب لأي لاعب،، لأنها تحدث فجأة ودون سابق إنذار،، إلا أنه من باب السلامة،، يجب أن يكون كل لاعب تحت مظلة التأمين الصحي مع إجراء فحص طبي شامل (دوري)، كما أنه من الواجب على اتحاد كرة القدم وكافة الاتحادات الرياضية توفير حقيبة مخصصة للإسعافات الأولية تحتوي على أدوات عدة لعل أبرزها جهاز تخطيط القلب، جهاز الصدمات الكهربائية وجهاز التعامل مع حالة ابتلاع اللسان،، أرجو أن تعمل وزارة الرياضة على توفير مبدأ السلامة لكل الرياضيين في بلادي الحبيبة وفي كافة الرياضات وفي مختلف المدن والمناطق بهدف حماية لاعبينا وسلامتهم،، حفظ الله الجميع من كل مكروه،، وسامحونا. بعيدًا عن الرياضة زايد الطلحي،، القائد المدرسي أقف احترامًا وتقديرًا لكل كفاءة سعودية تعمل بمنتهى الإخلاص من أجل الوطن الغالي وبهدف المساهمة في بناء شخصية كل فرد من أبناء البلد وإعداده من كافة الجوانب،، هنا أثمن ذلك الدور المشرف والكبير الذي يقوم به أحد قادة مدارس الرياض الثانوية وتحديدًا قائد ثانوية الشورى بحي الروضة الأستاذ المربي الفاضل أبو محمد/ زايد الطلحي والذي لن (أزيد) عليه إذا قلت إنه القائد المناسب في المكان المناسب،، ولن أعدد مزاياه وخصائله،، يكفي أن أقف عند نقطة واحدة،، هو أول من يحضر وآخر من يخرج من المدرسة،، ولن يغادر إلا بعد انصراف آخر طالب خارج أسوار المدرسة،، دمت قائدًا ناجحًا أبا محمد كما عهد لك الجميع بذلك،، و،،، سامحونا.
مشاركة :