يرغب المهاجم الدولي الأوروغوياني إدينسون كافاني في البقاء في مانشستر يونايتد ومساعدة الفريق على تحقيق النتائج بعد التكهنات بشأن مغادرته أولد ترافورد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وفق ما كشف مدربه الألماني رالف رانغنيك. وانضم المخضرم كافاني إلى يونايتد في أكتوبر 2020 بصفقة حرة من باريس سان جرمان الفرنسي، وارتبط بمغادرة النادي بعد موسم، قبل أن يبقى لآخر إضافي. وارتبط اسم كافاني (34 عاما) بالرحيل عن أولد ترافورد في يناير الجاري، والانتقال إلى برشلونة، علما بأن عقده الحالي ينتهي في الصيف المقبل. وقال رانغنيك الأسبوع الماضي إنه لن يتخلى عن كافاني قبل أن يؤكد الأحد أن المهاجم المخضرم عازم على البقاء. وقال “قلت له إنه لو كان الأمر منوطا بي، أريده أن يبقى وأجريت حديثا معه”. وتابع “أتى إلى مكتبي وتحدثنا لقرابة نصف ساعة وقال لي إنه سيبقى حتما، يريد البقاء حتى نهاية الموسم، ليس فقط لأنني قلت له إنه يجب أن يبقى، ولكنه فعل ذلك من تلقاء نسفه”. ويسعى يونايتد لإنهاء صيام دام قرابة خمسة أعوام عن الألقاب منذ تتويجه بلقب الدوري الأوروبي يوروبا ليغ في العام 2017 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وفشل الفريق، سابع الدوري، حتى الآن بتطبيق أسلوب الضغط الذي يتميز به رانغنيك الذي وصل إلى رأس الجهاز الفني في أوائل الشهر الماضي خلفا للنرويجي أولي غونا سولسكاير على خلفية سوء النتائج للأخير، لكنه يعتقد أن اللاعبين لديهم القدرة على تطبيقه. وقال “هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها المنافسة في الدوري على هذا المستوى. عندما تشاهد المباريات، حتى لو لم تكن للفرق الكبرى، فإنهم يلعبون بحدية وبقوة بدنية وبطاقة عالية وهم سريعون جدا. هذا ما يتعين علينا القيام به”. ليس مستحيلا رالف رانغنيك يبقي على كافاني رالف رانغنيك يبقي على كافاني يعد كريستيانو رونالدو (36 عاما) الهداف التاريخي لريال مدريد في جميع البطولات، حيث سجل 450 هدفا بقميص الميرينغي، لكن صحيفة “سبورت” الكتالونية تعتقد أن انضمامه لبرشلونة ليس مستحيلا. وحسب الصحيفة، فقد أبلغ رونالدو بالفعل وكيله خورخي مينديز بأنه سئم من الوضع في مانشستر يونايتد، خاصة أن وصول الألماني رالف رانجنيك لمنصب المدير الفني لم يؤد إلى الاستقرار المطلوب. وبالنظر إلى هذا الوضع غير المريح لكريستيانو، إلى جانب علاقة مينديز الممتازة مع مسؤولي برشلونة، خصوصا أليماني ولابورتا، وحاجة المدرب تشافي هيرنانديز للتوقيع مع مهاجم جديد، فلن يكون من المفاجئ إعادة ربط اسم رونالدو بالبارسا، وفقا لـ”سبورت”. وقد أظهر كريستيانو، الذي يرتبط بعقد مع مانشستر يونايتد حتى صيف 2023، أن علاقته بالشباك مازالت رائعة رغم تقدمه في السن. وسبق أن ارتبط اسم “الدون” بالانتقال لبرشلونة الصيف الماضي، بعد رحيل ليونيل ميسي وقرار النجم البرتغالي بمغادرة يوفنتوس. ومن ناحية أخرى، أفاد تقرير صحافي إسباني بأن الهولندي ممفيس ديباي مهاجم برشلونة سيواجه تحديا صعبا مع البارسا خلال المرحلة المقبلة. وغاب ديباي عن المشاركة مع برشلونة طوال الفترة الماضية بسبب الإصابة، قبل أن يعود في مباراة غرناطة الأخيرة بالليغا. وحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن عودة ديباي للمشاركة أساسيا لم تعد مضمونة، بعد وصول فيران توريس من مانشستر سيتي وعودة أنسو فاتي من الإصابة وتألق الثلاثي لوك دي يونغ وعبدالصمد الزلزولي وفيران جوتجلا. وأضافت الصحيفة أن ديباي شارك مع تشافي في أول 5 مباريات منذ توليه قيادة الفريق، لكنه لم يقدم الأداء المنتظر. ودفعت إصابة ديباي، تشافي للاعتماد على دي يونغ وجوتجلا والزلزولي الذين نجحوا في نيل ثقة المدرب الإسباني. وأكدت الصحيفة أنه في حالة تسجيل فيران توريس وتعافي أنسو فاتي بشكل نهائي من الإصابة، سيواجه ديباي صعوبة كبيرة في العودة للتشكيل الأساسي، بدءا من مباراة كلاسيكو السوبر أمام ريال مدريد الأربعاء المقبل بالمملكة العربية السعودية. رحيل مرتقب رانغنيك قال الأسبوع الماضي إنه لن يتخلى عن كافاني قبل أن يؤكد الأحد أن المهاجم المخضرم عازم على البقاء يستعد البرازيلي نيتو حارس مرمى برشلونة للسير على خطى مواطنه فيليب كوتينيو الذي رحل معارا إلى أستون فيلا. ولا يحظى نيتو (32 عاما) بفرصة المشاركة بشكل أساسي مع برشلونة في ظل وجود زميله الألماني مارك أندريه تير شتيغن. وحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن نيتو يتمنى موافقة برشلونة على رحيله خلال الميركاتو الشتوي الجاري. وحاول نيتو مغادرة برشلونة خلال فترة المدرب السابق رونالد كومان، لكن إدارة البلوغرانا لم توافق على الأمر. ويعول نيتو على الأزمة التي يمر بها برشلونة وعدم قدرته على تسجيل فيران توريس، من أجل السماح له بالرحيل في الشهر الجاري. ويملك نيتو عقدا مع برشلونة حتى نهاية الموسم المقبل، لكنه يتمسك بالرحيل، على أمل الحصول على فرصة اللعب أساسيا وإثبات جدارته بالتواجد مع منتخب بلاده في مونديال قطر. ويتمنى الحصول على عرض من البريميرليغ أو الكالتشيو، رغم ما تردد حول إمكانية عودته للعب في البرازيل، لكنه يرى أن الأولوية ستكون البقاء في أوروبا.