قدم البرتغالي أدريان سيلفا نفسه بشكل جيد في أول ظهور له، مع الوحدة أمام النصر أمس الأول في ختام الدور الأول من دوري أدنوك للمحترفين، على الرغم من أن اللاعب لم يتدرب مع الفريق سوى حصتين فقط، وهو ما انعكس بشكل واضح على غياب الانسجام مع منصور الحربي في المحور خلال الشوط الأول، لكنه الوضع تحسن بشكل كبير في الشوط الثاني. ويعتبر سيلفا المتوج مع منتخب بلاده بكأس أمم أوروبا 2016، والذي لعب في دوريات كبيرة مع سبورتنج لشبونة البرتغالي، وموناكو الفرنسي، وليستر سيتي الإنجليزي، وسامبدوريا الإيطالي محطته الأخيرة قبل التعاقد مع الوحدة، يعتبر صاحب خبرات عالية، كما أنه تميز في مركزه في الشقين الدفاعي والهجومي. ورغم أن الحكم على نجاح اللاعب من عدمه ما زال مبكراً، لكن الراجح أن يكون له مساهمة كبيرة مع «العنابي» في الفترة المقبلة، خاصة بعد أن يتكيف أكثر زملائه، ويحسب له أمام النصر عدم تعطيل اللعب وتمرير الكرة مباشرة، وهو ما ساهم في تسريع إيقاع الوحدة، خاصة في النصف الثاني من المباراة. وأعرب سيلفا بعد المباراة عن سعادته بتجربته الجديدة، والتي هي الأولى في المنطقة، وأبدى إعجابه بالأجواء، مشيراً إلى أن فريقه يملك الطموح وأن ذلك أمر مهم في هذا الوقت من أجل تحقيق النجاح. وقال: سعيد بالفوز، وبأن أن أتعرف على زملاء جدد من مختلف الجنسيات، وسوف نستمتع مع جمهورنا ونقوم بأمور جيدة كثيرة، بالنسبة لي سأعمل على تقديم أفضل ما عندي لمساعدة الفريق.
مشاركة :