يمكن تجنّب حالة واحدة من كل ثلاث حالات من الخرف، من خلال مراعاة ثلاثة عوامل من عوامل الخطر الرئيسية، وفقًا لنتائج دراسة قدمت إلى المؤتمر الدولي لجمعية مرض الزهايمر (AAIC) ونشرت في مجلة لانسيت الطبية. منذ الطفولة، يجب الانتباه إلى التعليم والعناية بسمعك طوال الحياة وعدم التدخين. إليك 9 عادات بسيطة تجنبك مرض الزهايمر وفقاً لـ"توب سانتيه": وفقًا لدراسة برازيلية أمريكية نُشرت في يناير 2019، فإنَّ القيام بجلسة رياضية واحدة يوميًا من شأنه حماية الذاكرة والقدرات المعرفية والمادة الرمادية، وبالتالي الحفاظ على مرض الزهايمر تحت السيطرة. في الواقع، تتسبب الرياضة في إطلاق جزيء "إيريسين" في الجسم، مما يسرّع من تكوين روابط جديدة بين الخلايا العصبية، والذي يقوي الروابط الموجودة مسبقًا. اليوجا، ورياضة المشي، وركوب الدراجات... عليك فقط أن تختاري ما يعجبك. تعنى حمية مايند، التي طورتها جمعية الزهايمر، بتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بحوالي 50% إذا اتبعت عن كثب. هذه الحمية تركز على الخضراوات الورقية الخضراء (الملفوف والسبانخ والهندباء ...) والجوز (كذلك البندق واللوز والكاجو ...) والتوت (العنب البرّي والكشمش ...) والبقوليات (العدس والحمص ...) أو حتى الأسماك. وعلى العكس من ذلك يُنصح بتجنّب اللحوم الحمراء والزبدة والجبن والحلويات والأطعمة المقلية. كوب واحد من الشاي الأخضر (حوالي 200 مل) يحتوي على ما يصل إلى 400 مجم من مركّبات الفلافونول. ومع ذلك، وفقًا لدراسة أمريكية نُشرت في يناير 2020، فإنَّ تناول الفلافونول بشكل يومي سيجعل من الممكن منع مرض الزهايمر، حتى بعد سن الثمانين. يوصي الباحثون (على الأقل) بكوب واحد يوميًا، مع وجبة الفطور على سبيل المثال. وفقًا لدراسة بريطانية نُشرت في أكتوبر 2020، فإنَّ الأشخاص الذين يسبحون بانتظام في الماء البارد يتمتعون بحماية إضافية ضدّ مرض الزهايمر. هذه العادة الجيدة ستعزز بالفعل تخليق بروتين (RBM3) القادر على حماية الخلايا العصبية. نعلم أن قلة النوم مضرّة بالصحة بشكل عام. ولكن وفقًا للعديد من الدراسات العلمية، يمكن أن يؤدي النوم السيئ و / أو قلة النوم المزمنة إلى ظهور مرض الزهايمر، من خلال تسريع تكوين "لويحات الأميلويد" الشهيرة المسؤولة عن الأعراض. خلال النهار، يُفضل الحصول على قيلولة قصيرة (أقل من 30 دقيقة). تابعي المزيد: فوائد شاي الماتشا الأخضر لا تقاوم بالإنفوجرافيك شريطة اختيار زيت الزيتون "البكر الممتاز"، سيكون لزيت الزيتون مزايا وقائية ضدّ مرض الزهايمر، وفقًا لدراسة أجريت على الفئران في عام 2017. وبحسب الباحثين، فإنَّ الجزيئيات الموجودة في زيت الزيتون (أوميغا 9، مضادات الأكسدة ...) تساهم في إذابة لويحات الأميلويد المسؤولة عن أعراض الزهايمر. إن الساونا ممتازة لصحة القلب والأوعية الدموية كما هو معلوم؛ أظهرت دراسة فنلندية نُشرت في عام 2016 أن القيام بجلسة ساونا واحدة يوميًا يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر بحوالي 60%. إذا لم يكن لديك ساونا في المنزل، فلا داعي للذعر: 2 إلى 3 جلسات أسبوعيًا تقلل بالفعل من خطر الإصابة بحوالي 20%. يمكن لألعاب الفيديو حماية الوظائف المعرفية، وتقوية الذاكرة، والحفاظ على قدرة الدماغ، وفقًا للعمل الأسترالي المنشور في عام 2016. وليس من المستغرب أن تراهن على ألعاب تدريب الدماغ بدلاً من الحركة. يمكن لمكمل الكولين (وهو جزيء ينتمي إلى عائلة فيتامينات بي B) أن يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر، بل ويخفف من أعراضه عند تثبيته بالفعل، وفقًا لدراسة أمريكية أجريت عام 2019. ويوجد الكولين أيضًا في صفار البيض ولحوم الأعضاء. ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: فوائد شرب النعناع الأخضر المغلي للنساء رائعة بالفعل