أظهر مقطع فيديو التقط خارج متجر في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة لحظات صادمة حين ألقت أم مراهقة مولودها في حاوية قمامة للتخلص منه. فقد كشف صاحب المتجر أن كاميرات المراقبة لديه وثقت امرأة كانت تقود سيارة بيضاء اللون، وهي تلقي كيسا أسود اللون في القمامة كان موضوعاً في المقعد الخلفي، ثم تابعت قيادتها. وبعد حوالي ست ساعات، أظهرت الكاميرات مجموعة من الأشخاص يبحثون في القمامة ويسحبون الطفل، بعدما سمعوه يبكي في الداخل، وفق موقع "فوكس نيوز". وقال رئيس شرطة هوبز بالإنابة، أوغست فونس، خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر أمس الاثنين، إن الأشخاص الثلاثة كانوا ينبشون في حاويات القمامة "بحثًا عن أي شيء ذي قيمة" عندما سمعوا أنيناً بالداخل. كما، أضاف أنهم انتشلوه من داخل القمامة، حيث كان ملفوفاً بمنشفة مبللة قذرة ومغطاة بدم جاف وحبله السري لا يزال ملتصقاً به. إلى ذلك، وبعد مراجعة كاميرات المراقبة، كشفت الشرطة هوية الأم وهي، أليكسيس أفيلا البالغة من العمر 18 عاماً، واتهمتها بمحاولة القتل وإساءة معاملة الأطفال. من جانبها، أبلغت الأم المحققين أنها لم تكن تعلم أنها حامل حتى الأسبوع الماضي عندما طلبت العلاج من آلام في البطن. كما أخبرت الشرطة أنها أنهت علاقتها مع الأب المشتبه به وهو حدث في أغسطس/آب الماضي.