أصدرت النيابة العامة السعودية بياناً مهماً وضحت فيه الفارق بين المرض النفسي وتعاطي الكحول والمخدرات والمؤثرات العقلية. وأكدت النيابة العامة السعودية أن المتهم المرتكب لجريمة إذا كان يشتبه بإصابته بمرض نفسي أو عقلي، فإنه يحظى بتقويم صحي نفسي لتحديد مسؤوليته الجنائية والخطة العلاجية المقترحة دون الإخلال بالحقوق الخاصة الناشئة عن الجريمة تجاه الولي. وأشارت في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني إلى أن الاضطراب النفسي طبقا لنظام الرعاية الصحية النفسية لا يشمل من لديه مجرد تخلف عقلي أو سلوك غير أخلاقي كتعاطي الكحول أو المخدرات أو المؤثرات العقلية أو العقاقير أو إدمانها، ويعتبر المريض النفسي من يعاني أو يشتبه بأنه يعاني من اضطراب نفسي بينما الولي هو الشخص الذي يملك الولاية الشرعية على النفس. وأضافت النيابة بأن الاضطراب النفسي عبارة عن خلل في التفكير أو المزاج أو الإدراك أو الذاكرة أو القدرات العقلية الأخرى بعضها أو كلها ويصنف بأنه شديد إذا تسبب في خلل وظيفتين أو أكثر من الوظائف المتضمنة حسن التقدير والقدرة على اتخاذ القرار، السلوك الإنساني السوي مقارنة بالعرف المحلي، تمييز الواقع ومعرفة واستبصار الشخص بطبيعة مرضه أو معرفة الأسباب التي أدت إليه وقبوله للعلاج، والقيام بمتطلبات الحياة الأساسية. #النيابة_العامة يحظى المتهم في مرحلة التحقيق حال ارتكاب جريمة يشتبه معها باعترائه مرضاً نفسياً أو عقلياً بحالة تقويم صحي نفسي لتحديد مسؤوليته الجنائية والخطة العلاجية المقترحة، دون الإخلال بالحقوق الخاصة الناشئة عن الجريمة تجاه الولي. pic.twitter.com/pQ4Zv4LJoZ — النيابة العامة (@bip_ksa) January 9, 2022 طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :