أفاد مراسل الغد من كازاخستان، بأن منظمة الدول التركية أصدرت بيانا، الثلاثاء، أكدت فيه إن الشعوب الناطقة بالتركية ستقف بجميع مواردها إلى جانب كازاخستان وستقدم لها الدعم الكامل. وأضاف مراسلنا، أن المنظمة أيدت قرار رئيس كازاخستان بشأن تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد عقب إقالة الحكومة، بحسب بيان الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لمنظمة الدول التركية، الذي عقد اليوم. وتابع مراسلنا، أن رئيس كازاخستان قال اليوم الثلاثاء، إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستبدأ سحب قواتها من بلاده في غضون يومين بعدما أدت مهمتها الرئيسية في تحقيق الاستقرار بالبلد الواقع بآسيا الوسطى والذي شهد اضطرابات خطيرة. وقال مراسلنا، إن توكاييف قال للبرلمان، إنه عين علي خان إسماعيلوف رئيسا للوزراء، وتحدث عن مبادرات لتضييق فجوة الثروة وزيادة الضرائب على قطاع التعدين والقضاء على المخالفات في قطاع المشتريات الحكومية. وأضاف مراسل الغد، أن توكاييف طلب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات في ذروة أحداث وصفها في وقت سابق بأنها محاولة انقلاب دفع المحرضون عليها نصف البلد الغني بالنفط إلى العنف. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وتابع مراسلنا، كان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف أعلن تعيين علي خان إسماعيلوف رئيسا للوزراء، الثلاثاء، بعد إقالة الحكومة أثناء احتجاجات الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الداخلية في كازاخستان، إنه تم اعتقال 9900 شخص خلال أحداث العنف. وكان قد قال قبل يوم إن قوات المنظمة قوامها 2030 فردا و250 معدة عسكرية. وقال توكاييف للبرلمان، في محادثة عبر الفيديو، “المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمن الجماعي اكتملت بنجاح”. وأضاف “سيبدأ الانسحاب التدريجي لقوات حفظ السلام الموحدة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في غضون يومين، ولن تستغرق عملية انسحاب القوات أكثر من عشرة أيام”. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، إن نشر القوات كان حاسما وزعم تحقيق انتصار في الدفاع عن قازاخستان مما وصفها بانتفاضة إرهابية مدعومة من الخارج. وتضم منظمة الدول التركية تركيا وقازاخستان وأذريبجان وأوزبكستان وقرغيزستان، بالإضافة إلى تركمانستان والمجر كدولتين شريكتين.
مشاركة :