- يعمل المركز على تعزيز استخدام المواد اللامعدنية في قطاع البناء والتشييد- تعزيز استخدام المواد اللامعدنية في قطاع البناء والتشييدأعلنت أرامكو السعودية والأكاديمية الصينية لمواد البناء إطلاق مركز التميّز والابتكار في المواد اللامعدنية (NEXCEL) بهدف تعزيز استخدام المواد اللامعدنية في قطاع البناء والتشييد.وأطلق المركز اليوم في مقره بالعاصمة بكين حيث يستفيد من خبرة وموارد الأكاديمية الصينية في تطوير وتطبيق التقنيات اللامعدنية التي تفوق مزاياها البدائل المعدنية، إذ توفر التكلفة، وتدعم متانة المنشآت وعمرها الافتراضي، مع تصدّيها في الوقت نفسه لتحدّيات البيئة.وينضم مركز التميّز الجديد إلى مركزين آخرين أطلقتهما أرامكو السعودية وهما: مركز الابتكار للمواد اللامعدنية (NIC) بالتعاون مع معهد اللحام (TWI) في كامبريدج بالمملكة المتحدة، ومركز التميّز للمواد اللامعدنية في قطاع البناء والإنشاء (NEx) في معهد الخرسانة الأمريكي (ACI) ومقره في ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية.من جهته قال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، الأستاذ أحمد السعدي: "نحن متحمسون لأن نكون جزءًا من هذه المبادرة المهمة مع الأكاديمية الصينية لمواد البناء، وذلك من أجل النهوض بشكل مشترك بأنظمة استخدام المواد اللامعدنية في البناء والتشييد في الصين.وأضاف: "نحن في أرامكو السعودية، نعمل على تطوير وتطبيق الحلول اللامعدنية ضمن عملياتنا الخاصة لأكثر من 20 عامًا لأنها توفر تكلفة فائقة في العمر الافتراضي، والكفاءة، إلى جانب مزاياها البيئية على بدائلها المعدنية، ونظرًا لمزايا المواد اللامعدنية، فإننا نؤمن أن مركز التميّز الجديد لمواد البناء اللامعدنية سيحفز مجموعة واسعة من الفرص الجديدة والمهمة في هذا المجال".وذكر نائب رئيس مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء، السيد زان يانجينغ: "يشرفني أن أشهد هذا التعاون الإستراتيجي التاريخي مع أرامكو السعودية. وتمثّل هذه الشراكة تعاوننا طويل الأمد وثقتنا المتبادلة، وهو أيضًا إجراء مهم لمحاولة بناء حلول صديقة للبيئة ومنخفضة الكربون.وبوصفها منصة مهمة للابتكار التقني لمجموعة الصين الوطنية لمواد البناء، فإن الأكاديمية الصينية لمواد البناء تُعد أكبر وأقوى مركز أبحاث في مجال المواد اللامعدنية في الصين، فيما ستقدم المجموعة دعمًا كبيرًا لمركز التميّز والابتكار في المواد اللامعدنية، وستخلق بيئة مفتوحة ومبتكرة، مما يساعد المركز على تقديم مساهمات أكبر للتنمية المستدامة العالمية".يُشار إلى أنه لأكثر من عقدين من الزمن، استفادت أرامكو السعودية من ريادتها التقنية لتطوير واعتماد حلولٍ لامعدنية في أعمال النفط والغاز، وتقود الشركة تطوير مجموعة من الحلول اللامعدنية من خلال التعاون العالمي مع المؤسسات الأكاديمية البارزة ومؤسسات البحث والتقنية، والمصنعين وقادة الصناعة مثل الأكاديمية الصينية لمواد البناء.وسيعمل مركز التميّز والابتكار في المواد اللامعدنية على تعزيز تطوير وتطبيق التقنيات اللامعدنية من خلال استكشاف الفرص للمشاريع المشتركة في البحث والتطوير، وكذلك تطوير المعايير واعتمادها، والتطوير المهني وإصدار الشهادات، فضلًا عن التواصل الدولي.وسينشئ المركز أيضًا منصة تعاون عالمية لتوسيع وتسريع استخدام المواد اللامعدنية لتحسين الاستدامة، والإسهام في محاولة تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز متانة المنشآت وعمرها الافتراضي.وبصفتها مركزًا رائدًا للبحث والتطوير، تمتلك الأكاديمية الصينية موارد تقنية متميّزة، تضم ثمان معاهد بحث علمية متخصصة، وسبعة مختبرات رئيسية حكومية وصناعية، و23 لجنة فنية وطنية للتقييس، فيما تم الاعتراف بـالأكاديمية على أنها "قاعدة للتعاون العلمي والتقني الدولي" من قبل الحكومة الصينية، وأجرت تعاونًا مكثفًا مع أكثر من 100 دولة.وقامت الأكاديمية بشراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية الدولية وهيئات منح الشهادات والشركات، وأطلقت مجموعة متنوعة من المبادرات المماثلة مع المنظمات الدولية، مثل المركز التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لترويج تقنية المواد، وشراكة آسيا والمحيط الهادئ بشأن التنمية النظيفة والمناخ (APP)، ومركز التميّز التابع لشراكة آسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى مكتب الصين لمبادرة استدامة الأسمنت (CSI)، وقد قدمت هذه المبادرات إسهامات كبيرة في التنمية المستدامة والمنخفضة الكربون لقطاع مواد البناء على مستوى العالم.
مشاركة :