يعاني شاطئ وكورنيش وشرم ينبع عدم وجود الهدوء، حيث يتحول إلى مصنع ترتفع معه أصوات أزيز الدراجات النارية ذات الدفع الرباعي مخلفة خلفها دخانا محدثا تلوثا صحيا يجعل مرتادي الشاطئ والشرم يتساءلون عن غياب الرقابة لمثل هذه السلوكيات والتي لم تسلم منها المسطحات الخضراء. وأكد المرتادون أنهم حُرِموا الاستمتاع بجمال الشاطئ والأجواء الرائعة؛ بسبب إزعاج الدراجات النارية المخالفة وسرعتها الخطيرة وما تشكله من خطر، مطالبين بأن يتم القضاء عليها أو تخصيص مكان لها خارج المتنزهات العامة وكورنيش وشرم المحافظة. وانتشرت ظاهرة الدبابات النارية المخالفة والخيول مجددا على كورنيش وشرم محافظة ينبع بعد أن أصبحت تشكل ظاهرة مزعجة لسوء استخدامها من أصحابها؛ إذ تعمد بعضهم القيادة فوقها مسببا تلفا لمسطحاتها، حيث إن الموقع يتمتع بمساحات خضراء وجلسات على البحر، مع توافر جميع الخدمات من الألعاب ودورات مياه زاحمت الخيول والدراجات النارية مرتاديها. وطالب الزوار والأهالي ومرتادو الكورنيش والشرم الجهات المعنية بسرعة معاقبة من تسبب بالفوضى والإزعاج للمتنزهين والمصطافين بكورنيش وشرم المحافظة؛ إذ تمتزج أصوات أزيز الدبابات وروائح مخلفات الخيول مع الأجواء الجميلة وإجازة نهاية الفصل الدراسي فتعكر عليهم متنفسهم. وتلقت "سبق" شكاوى المتنزهين تفيد بانزعاجهم من هذه الدبابات النارية، مشيرين إلى أن هذه الدبابات المخالفة تمشي على المسطحات الخضراء وبين تجمعات المصطافين والزوار داخل الكورنيش مما يسبب الخوف لدى مرتادي الكورنيش حيث تجلس العائلات ويلعب الأطفال، مما يشكل خطورة على حياة مرتادي الكورنيش، غير الأضرار التي ألحقتها بالمسطحات الخضراء المنتشرة على الكورنيش والشرم نتيجة السير والاستعراض من أصحاب الدبابات المخالفة عليها متسائلين: هل كورنيش وشرم ينبع أصبح متنفسا للمتنزهين والزوار أم أصبح متنفسا للمراهقين الذين يقودون الدراجات المخالفة والخيول؟ مطالبين الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الدبابات المخالفة وسائقيها ومصادرتها؛ وذلك لحماية الزوار من الإزعاج والتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت هاجسا لهم والقضاء على الدبابات المخالفة والخيول المنتشرة بالكورنيش وشرم المحافظة.
مشاركة :