أكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خوضه انتخابات مجلس إدارة الغرفة للدورة الثلاثين والمقرر اجراؤها في 19 مارس المقبل، كاشفا عن إعادة تشكيل كتلة تجار ضمن ائتلاف تجاري قوي وثقيل يضم نخبة من كبار التجار البحرينيين بينهم ممثلين عن الشباب، المرأة، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب عناصر الخبرة، لافتا إلى أن الكتلة سوف تضخ دماء جديدة في تشكيلها بالدفع بعناصر شابة تحمل أفكارا شبابية متجددة تتناسب مع مستحدثات التنمية الاقتصادية الشاملة. وقال إن هذا الائتلاف الذي سيحمل مسمي «كتلة تجار 2022» انتهى مؤخرا من وضع برنامج انتخابي متكامل وشامل يتناسب مع معطيات المرحلة الاستثنائية الحالية، وما تتطلبه من أطروحات ورؤى وخطط تخدم مصالح الشارع التجاري البحريني، وبما يتواءم مع المبادرات الحكومية المعززة للقطاعات الاقتصادية الوطنية الحكومية والخاصة. ووجه ناس الدعوة إلى وسائل الإعلام والصحافة الوطنية لحضور المؤتمر الصحفي الموسع المزمع عقده مطلع الأسبوع المقبل، لتقديم أعضاء «كتلة تجار 2022» واستعراض البرنامج الانتخابي، وآليات تنفيذه وفقا لما تم التوافق حوله على مدار شهور شهدت تباحثا معمقا لاحتياجات القطاع الخاص البحريني، ودراسة المتغيرات الاقتصادية التي شهدتها المنطقة والعالم جراء تداعيات جائحة كورونا وتأثيراتها المباشرة على اقتصادات العالم. وأشار ناس إلى أن البرنامج الانتخابي المقرر طرحه خلال الأسبوع المقبل، حمل تطلعات الشارع التجاري بمختلف مكوناته، بناء على رصد واقعي للتحديات وفقا لدراسات وبحوث اقتصادية مستفيضة شارك في إجرائها مجموعة من الخبراء والمتخصصين في الشأن الاقتصادي المحلي والإقليمي والدولي، من أجل العمل على تحويل هذه التحديات إلى فرص واعدة تحقق الطموحات المنشودة. وشدد ناس على أن الكتلة تضع مصلحة الاقتصاد الوطني على رأس أولويات عملها خلال الفترة القادمة، بما ينعكس على القطاع التجاري والصناعي والاستثماري بمزيد من المكتسبات ويحقق له التنمية والازدهار، مؤكدا أن شعار «الوطن أولا» سيبقى هو خارطة الطريق التي تهتدي بها الكتلة في أهدافها التي ستطرحها أمام الرأي العام التجاري، منوها إلى أن غرفة البحرين تحتاج إلى فريق متجانس ومتناغم قادر على مواجهة التحديات الراهنة ويكون صوتا مؤثرا في صناعة القرار الاقتصادي بما يعود بالنفع على التاجر والمواطن.
مشاركة :