أنقرة/ سيبل مورو/ الأناضول قال مكتب الإحصاء (يوروستات) التابع للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن حصة إنتاج الكهرباء النووية في 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بلغت 25٪ في عام 2020. وذكر المكتب أن أكثر من ثلاثة أرباع الكهرباء المنتجة في محطات الطاقة النووية في الاتحاد الأوروبي، والتي تقدر بحوالي 683 ألفاً و512 غيغاواط/ساعة، تأتي من فرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد. واحتلت فرنسا المرتبة الأولى من حيث كمية توليد الكهرباء بالطاقة النووية بنسبة 52 بالمائة، حيث أنتجت 353 ألفاً و833 غيغاواط/ساعة، تليها ألمانيا في المرتبة الثانية بتوليد 9 بالمائة، أي ما يعادل 64 ألفاً و382 غيغاواط/ساعة. كما أنتجت إسبانيا أيضًا 9 بالمائة من الكهرباء النووية بمقدار 58 ألفاً و299 غيغاواط/ساعة، بينما أنتجت السويد 7 ٪ بالمائة بما يعادل 49 ألفاً و198 غيغاواط/ساعة. في بداية العام 2020، كان لدى الـ13 دولة التي تنتج الطاقة النووية عدد 109 مفاعلات نووية قيد التشغيل، حسب بيانات الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من إغلاق ثلاثة مفاعلات نووية بشكل دائم في عام 2020، اثنان في فرنسا وواحد في السويد، ظلت فرنسا الدولة الأوروبية الأكثر اعتمادًا على الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بنسبة 67 بالمائة من الكهرباء المنتجة في البلاد في عام 2020. كما تنتج سلوفاكيا أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء من مفاعلات الطاقة النووية بنسبة 54 بالمائة. في أبريل 2020، أصدر مركز البحوث المشتركة، الهيئة العلمية التابعة للمفوضية الأوروبية، تقريرًا يوضح أن الطاقة النووية مصدر طاقة "آمن ومنخفض الكربون"، مقارنته بطاقة الرياح والطاقة المائية من حيث مساهمتها في تغير المناخ. كما اقترحت المفوضية الأوروبية، مؤخرًا، خططًا لوصف بعض الغازات والطاقة النووية بأنها "صديقة للبيئة"، مما أثار انتقادات من ألمانيا. وحسب الخطة المقترحة، فإن بعض الغازات والطاقة النووية تعد حاسمة في المساعدة على الانتقال إلى طاقة أنظف، وهو ما وصفه وزير البيئة الألماني باربرا هندريكس بأنه "خاطئ تمامًا". ووفقًا للاقتراح، فإنه "من الضروري إدراك أن قطاعي الغاز الأحفوري والطاقة النووية قد يساهمان في إزالة الكربون من اقتصاد الاتحاد". يأتي هذا الاقتراح بعد أشهر من تعهد الدول في اجتماع الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) بالحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :