عادت الأسهم السعودية للربحية لكن بتغير طفيف عن الجلسة السابقة، بعد ضغوط بيعية سيطرت على معظم التداولات إلا أنه قبل إغلاق السوق شهد المؤشر تقليصا لخسائره ليحولها إلى مكاسب بعد موجة شراء. وجاء هذا التماسك والارتداد كما كان متوقعا في التقرير السابق نظرا لتمتع المستويات الحالية 8200 نقطة من تفضيل الشراء لدى كثير من المتداولين نتيجة كانت تمثل حاجزا صعبا في السابق للمؤشر العام لكن مؤشر السوق استطاع تجاوزه الشهر الماضي ليصبح بذلك منطقة دعم. وجاءت التداولات أضعف من الجلسة السابقة لتكون السوق في حاجة إلى أن تستمر في التداول عند المنطقة الحالية لتؤكد انتهاء موجة جني الأرباح التي أفقدت السوق 2.5 في المائة من قيمته السوقية خلال الأسبوعين الماضيين. في جلسة اليوم سيواجه المؤشر دعما عند 8180 نقطة إلا أنه سيحاول الوصول إلى مستوى المقاومة 8278 نقطة ساعيا في تخطيها للوصول إلى مستويات 8300 نقطة خلال الجلسات القادمة. وأعلنت "الصحراء للبتروكيماويات" بعد إغلاق السوق عن توصية المجلس بتوزيع 0.85 هللة للسهم أرباحا عن العام الجاري وذلك يعادل قرابة 4 في المائة من قيمة السهم السوقية. وأظهرت بيانات "تداول" عن ارتفاع السهم بنحو 2.4 في المائة وكان من أكثر المرتفعين خلال الجلسة على الرغم من انخفاض معظم الأسهم والسوق أثناء التداول وصاحب ذلك تزايد في أحجام التداول حتى بلغت أكثر من ضعف تداولات الجلسة السابقة وهذا حدث قبل إعلان خبر توزيع الأرباح مما يظهر احتمال حدوث تداولات بناء على معلومات داخلية وتسريب لخبر توزيع الأرباح والذي نتج عنه تداولات غير اعتيادية. يذكر أخيرا أن تراجع سهم "عذيب" ما يفوق 7 في المائة قبل إعلان الشركة عن تمديد اتفاقية استحواذ "موبايلي" عليها. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8229 نقطة وانخفض 41 نقطة بنسبة 0.50 في المائة وفي نهاية الجلسة استطاع المؤشر العام الارتداد وأغلق على ارتفاع طفيف بلغ نقطتين وذلك عند 8231 نقطة. قيم التداول تراجعت 28 في المائة لتصل 4 مليارات ريال منخفضة بنحو 1.6 مليار عن الجلسة السابقة. بلغت الأسهم المتداولة 157 سهما بتراجع 37 في المائة تعادل 91 مليون سهم. بلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.83 في المائة. الصفقات تراجعت 17 في المائة لتصل 82 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع 11 قطاع تصدرها قطاع التشييد والبناء بنسبة 0.85 في المائة يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.40 في المائة وحل ثالثا قطاع النقل بنسبة 0.33 في المائة. الأعلى تراجعا قطاع التجزئة بنسبة 0.58 في المائة يليه قطاع الأسمنت بنسبة 0.52 في المائة وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.04 في المائة. والأعلى تداولا قطاع البتروكيماويات بقيمة 825 مليون ريال يليه قطاع المصارف بقيمة 675 مليون ريال وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بقيمة 400 مليون ريال. أداء الأسهم تداول السوق 158 سهما ارتفع منها 76 سهما مقابل انخفاض 54 سهما بينما 28 سهما أغلقت دون تغير سعري. تصدر المرتفعة سهم العربي للتأمين بالنسبة القصوى ليغلق عند 17.65 في المائة يليه سهم الخزف بنسبة 3 في المائة ليغلق عند 109.50 ريال وحل ثالثا سهم الأهلية بنسبة 2.6 في المائة ليغلق عند 51 ريالا. الأعلى انخفاضا سهم الدوائية بنسبة 2.5 في المائة ليغلق عند 59 ريالا يليه سهم مكة للإنشاء بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 62 ريالا وحل ثالثا سهم أسمنت السعودية بنسبة 1.9 في المائة ليغلق عند 103 ريالات. الأعلى تداولا سهم الإنماء بقيمة 411 مليون ريال يليه سهم سابك بقيمة 371 مليون ريال وحل ثالثا سهم شمس بقيمة 207 ملايين ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية