أثار عرض علم يحمل صليبا معقوفا على تابوت بعد جنازة في العاصمة الإيطالية روما موجة من الإدانات في البلاد. وقالت أبرشية روما الكاثوليكية في بيان إن القساوسة في أبرشية "سانت لوسي" بوسط روما، بمن فيهم الشخص الذي أجرى مراسم الجنازة، لم تكن لديهم أي فكرة عما سيحدث خارج الكنيسة. وأظهرت الصور المنشورة على الإنترنت التابوت الذي يحمل جثة أليسيا أوجيلو، العضوة السابقة في جماعة "فورزا نوفا" اليمينية المتطرفة، وهو مغطى بالعلم. ووصف بيان الأبرشية العلم بأنه "رمز مروع لا يمكن التوفيق بينه وبين المسيحية"، مضيفا أن الحادثة كانت مثالا مهينا على "الاستغلال الأيديولوجي" لخدمة دينية. كما أعربت الجالية اليهودية عن استنكارها الشديد، لافتة إلى أن مثل هذه الوقائع لا يمكن أن تحدث بعد أكثر من سبعة عقود من نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط الديكتاتورية الفاشية في إيطاليا.
مشاركة :