«صواري العزيزية».. الصرف الصحي والأمطار تحول الشوارع لمستنقعات

  • 1/11/2022
  • 22:59
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى أهالي حي الصواري بالعزيزية في الخبر من تدهور حال الشوارع والطرقات، ما يتسبب في تضرر مركباتهم، إضافة إلى صعوبة الحركة والتنقل خلال موسم الشتاء بسبب غياب مناهل تصريف المياه، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لحل مشاكل الحي عبر سفلتة الطرقات والشوارع وحل مشكلة الصرف الصحي في ظل وجود توسع بالنطاق العمراني، إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالإنارة.صعوبة المشي والتنقلقال سعيد الشهري، إن شوارع الحي متدهورة وتتطلب صيانة عاجلة، لإنهاء معاناتهم، خاصة في فصل الشتاء، لصعوبة التنقل داخل الحي، وكذلك أصبح الوصول إلى المنازل أمرا شاقا للسكان، لافتا إلى تضرر مركباتهم بسبب الحفر والمستنقعات، التي تظهر خلال الأمطار. مؤكدا أهمية إعادة النظر في تلك المشكلة، لأنها أصبحت معاناة يومية مع الحرص على سفلتة الطرق في الحي بشكل كامل من قبل الجهات المختصة.انتشار روائح كريهةبيّن منصور السبيعي، أن المستنقعات الممتلئة بمياه الأمطار أصبحت ظاهرة متجددة خلال فصل الشتاء بالحي، إضافة إلى تضرر بعض المنازل نتيجة للمياه المتجمعة حولها. لافتا إلى أن الحركة أصبحت بطيئة داخل الحي، وأصبح الوصول إلى المنزل يتطلب وقتا أطول وجهدا أكثر لمعرفة الطرق البديلة، التي لا توجد بها تجمعات للمياه، كما أن المشي أصبح من الأمور المستحيلة. مشيرا إلى تضرر مركباتهم من الطرق المتدهورة، إضافة إلى انتشار روائح كريهة في جميع أنحاء الحي.توسع النطاق العمرانيقال محمد العدواني إن البنية التحتية في الحي متدهورة، ومن أبرزها عدم سفلتة الشوارع، وعدم وجود صرف صحي ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة وظهور تجمعات للمياه الملوثة. لافتا إلى معاناتهم من صعوبة التنقل، خاصة في فصل الشتاء وخلال تساقط الأمطار وتكون المستنقعات الممتلئة بالمياه، مبينا أن وصولهم إلى المسجد يعد أمرا في غاية الصعوبة. وطالب الجهات المختصة بالتدخل لحل مشاكل الحي عبر سفلتة الطرقات والشوارع وحل مشكلة الصرف الصحي في ظل وجود توسع بالنطاق العمراني.أشار محمد الشهري، إلى معاناته من المياه المتجمعة حول منزله من جميع الجهات الأربع، وما نتج عنها من تجمع الحشرات والناموس حوله، مبينا أنها ليست مشكلة خاصة ولكنها عامة لدى جميع السكان. وقال إن معاناتهم تزداد خلال فترة هطول الأمطار بسبب ظهور المستنقعات الممتلئة بالمياه. إضافة إلى مشكلة الصرف الصحي التي تزداد سوءًا في الفترة الأخيرة بسبب التوسع العمراني وزيادة عدد السكان مما يمثل ضغطا كبيرا على قدرة استيعابها، لافتا إلى أن سحب مياه الصرف الصحي يكلفهم مبالغ كبيرة في حين أن الغالبية ليس بمقدورهم تحمل تلك التكاليف الزائدة. مؤكدا أهمية سفلتة الشوارع لتسهيل حركة التنقل داخل الحي.تجمع الحشرات حول المنازلإنارة ضعيفة ليلالفت سعيد القحطاني، إلى افتقاد الحي إلى الخدمات والاحتياجات الرئيسية. لافتا إلى أن معاناتهم مستمرة منذ 6 سنوات في ظل عدم وجود خطط تطوير، ومنها الإنارة الليلية غير الكافية، التي بحاجة إلى زيادة كفاءتها، وأن غياب الصرف الصحي وتجمع المياه قد يتسبب في قصر أعمار المنازل. وأوضح أنهم تواصلوا مع الجهات المختصة أكثر من مرة ولكن دون جدوى. مشيرا إلى أنه خلال فترة هطول الأمطار تتضاعف المعاناة، حيث تتحول الشوارع الرئيسية والفرعية إلى مستنقعات مليئة بالماء وجميعها تتحول إلى طين بسبب عدم سفلتتها، وذلك ما يتسبب في إعاقة حركة المركبات بشكل كبير، وكذلك حتى المشي للذهاب إلى المسجد أو شراء الاحتياجات المنزلية.ارتفاع مستوى المياهأضاف حسن الشهري، إن سكان الحي يعانون من عدم وجود طرق ممهدة، وكذلك عدم وجود صرف صحي، لافتا إلى أن التنقل داخل الحي أصبح أمرا صعبا حتى إن مَن يرغب بزيارتهم يعاني أشد المعاناة من أجل الوصول بسبب ارتفاع مستوى المياه المتجمعة، إضافة إلى تضرر مركباتهم.زيادة عدد المدارسذكر علي محمد، أن معاناتهم تفوق 10 سنوات وأكثر، وأن حالهم يرثى له في ظل تجمع المياه بسبب سوء التصريف أو غيابه من الأصل. وأضاف إن المياه المتجمعة يقابلها عدم وجود سفلتة فتتحول إلى مستنقعات طين كبيرة يصعب التنقل بها حتى بالسيارة. وهذا الأمر أصبح معاناة لهم حتى في الوصول إلى المسجد. وأشار إلى أن مشكلة الصرف الصحي ما زالت موجودة، بل زادت بسبب التوسع في النطاق العمراني وينتج عنها تجمع الحشرات. كما أن المدارس تعتبر قليلة مقارنة بالكثافة السكانية.

مشاركة :