مركز الشيخ إبراهيم يدشن كتاب «النادي الأدبي» و«الدانة السوداء»

  • 1/12/2022
  • 01:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دشن‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للثقافة‭ ‬والبحوث،‭ ‬ضمن‭ ‬موسمه‭ ‬الثقافي‭ ‬‮«‬أروم‭ ‬من‭ ‬الأيام‮»‬،‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬النادي‭ ‬الأدبي‮»‬‭ ‬للكاتبة‭ ‬والفوتوغرافية‭ ‬الشيخة‭ ‬حنان،‭ ‬وكتاب‭ ‬‮«‬الدانة‭ ‬السوداء‮»‬‭ ‬للروائية‭ ‬والباحثة‭ ‬نورة‭ ‬الشيراوي،‭ ‬بحضور‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬المركز،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الأكاديميين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بالشأن‭ ‬الثقافي‭. ‬وفي‭ ‬كلمة‭ ‬الافتتاح‭ ‬صرحت‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬احتفلنا‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬بمرور‭ ‬100‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬النادي‭ ‬الأدبي‭ ‬الذي‭ ‬تأسس‭ ‬العام‭ ‬1921،‭ ‬واليوم‭ ‬يأتي‭ ‬كتاب‭ ‬النادي‭ ‬الأدبي‭ ‬كبحث‭ ‬موثق‭ ‬بالكلمة‭ ‬والصورة‭ ‬ليرصد‭ ‬جوانب‭ ‬مهمة‭ ‬لمدينة‭ ‬المحرق،‭ ‬وليوثق‭ ‬سيرته‭ ‬الأدبية‮»‬،‭ ‬مؤكدة‭ ‬‮«‬إن‭ ‬الكتاب‭ ‬سيكون‭ ‬مرجعاً‭ ‬قيماً‭ ‬للثقافة‭ ‬والأدباء‮»‬‭.‬ من‭ ‬جانبها‭ ‬قالت‭ ‬الشيخة‭ ‬حنان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬‮«‬ان‭ ‬كتاب‭ ‬النادي‭ ‬الأدبي‭ ‬هو‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التقدير‭ ‬والعرفان‭ ‬والتحية‭ ‬لرواد‭ ‬وأدباء‭ ‬وشعراء‭ ‬وفنانين‭ ‬البحرين،‭ ‬اللذين‭ ‬عاشوا‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬وقاموا‭ ‬بإنشاء‭ ‬النادي‭ ‬الأدبي،‭ ‬وكانوا‭ ‬هؤلاء‭ ‬النخبة‭ ‬من‭ ‬المثقفين‭ ‬والمفكرين‭ ‬منهم‭ ‬عبدالله‭ ‬الزايد،‭ ‬والشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬لم‭ ‬يدون‭ ‬عنهم‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬قل‮»‬‭. ‬موضحة‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬قاموا‭ ‬بتأجير‭ ‬غرفة‭ ‬صغيرة‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬بن‭ ‬خاطر،‭ ‬فكان‭ ‬مقرهم‭ ‬آنذاك‭ ‬للنادي‭ ‬الأدبي،‭ ‬من‭ ‬ثم‭ ‬انتقلوا‭ ‬بالنادي‭ ‬الأدبي‭ ‬إلى‭ ‬سوق‭ ‬الطيارة،‭ ‬فهذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يوثق‭ ‬مرحلة‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1922‮»‬‭. ‬مسترسلة‭ ‬‮«‬حبي‭ ‬للبحرين‭ ‬تاريخها‭ ‬ومسيرتها‭ ‬التنويرية‭ ‬في‭ ‬الثقافة،‭ ‬جعلني‭ ‬أن‭ ‬أوثق‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالنادي‭ ‬الأدبي،‭ ‬فالغرفة‭ ‬تهدمت‭ ‬ولم‭ ‬تعد‭ ‬موجودة،‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬مهم‭ ‬أن‭ ‬يدركوا‭ ‬الأجيال‭ ‬بأن‭ ‬لهم‭ ‬تاريخ‭ ‬طويل‭ ‬وعريق‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬والشعر‭ ‬والمسرح‮»‬‭.‬ مضيفة‭ ‬‮«‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬ثمرة‭ ‬لجهود‭ ‬مشتركة‭ ‬مع‭ ‬الروائية‭ ‬نورة‭ ‬الشيراوي،‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بسرد‭ ‬قصة‭ ‬أبيها‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬أحد‭ ‬أعضاء‭ ‬النادي‭ ‬الادبي،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬ارتأينا‭ ‬بتأليف‭ ‬الكتاب،‭ ‬بفريق‭ ‬متكامل‭ ‬مع‭ ‬المهندسة‭ ‬والفوتوغرافية‭ ‬أسماء‭ ‬مراد،‭ ‬والمهندس‭ ‬كميل‭ ‬زكريا‭ ‬الذي‭ ‬تعاون‭ ‬معنا‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬الطباعة‭ ‬وتقتنيه‭ ‬الكتاب‭ ‬باللون‭ ‬الأبيض‭ ‬والأسود،‭ ‬والمعمارية‭ ‬نورة‭ ‬السايح‭ ‬كتبت‭ ‬لنا‭ ‬عن‭ ‬عبقرية‭ ‬المكان‭ ‬والبناء‭ ‬والمواد‭ ‬المستخدمة،‭ ‬وإبراهيم‭ ‬الذوادي‭ ‬المصمم‭ ‬الذي‭ ‬وضع‭ ‬بصمته‭ ‬في‭ ‬إخراج‭ ‬الكتاب‮»‬‭.‬ وتحدثت‭ ‬الشيخة‭ ‬حنان‭ ‬عن‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬الدانة‭ ‬السوداء‮»‬‭ ‬للروائية‭ ‬نورة‭ ‬الشيراوي‭ ‬،‭ ‬قائلة‭ ‬‮«‬الكتاب‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬منه‭ ‬أسطورة‭ ‬وجزء‭ ‬منه‭ ‬حقيقة،‭ ‬هو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭  ‬قصة‭ ‬وحكاية،‭ ‬تناقلت‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬كقصص‭ ‬الجدات،‭ ‬‮«‬فالدانة‭ ‬السوداء‮»‬‭ ‬هي‭ ‬عيون‭ ‬الفتاة‭ ‬السوداء‭ ‬اللؤلؤة‭ ‬الكبيرة،‭ ‬وأهل‭ ‬البحرين‭ ‬والخليج‭ ‬يتشاءمون‭ ‬من‭ ‬اللؤلؤة‭ ‬السوداء،‭ ‬ويعتبرونها‭ ‬نذر‭ ‬شؤم‮»‬‭.‬ وقالت‭ ‬الفوتوغرافية‭ ‬أسماء‭ ‬مراد‭ ‬‮«‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬استفادت‭ ‬من‭ ‬موقعها‭ ‬الجغرافي‭ ‬وهو‭ ‬مفتاح‭ ‬لتوثيق‭ ‬التاريخ‭ ‬الثقافي،‭ ‬نتمنى‭ ‬من‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬يوثق‭ ‬قصة‭ ‬النادي‭ ‬الأدبي،‭ ‬وماهي‭ ‬الكتب‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تقرأ‭ ‬آنذاك،‭ ‬الفكر‭ ‬الثقافي‭ ‬تغير‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬ومهم‭ ‬أن‭ ‬نعرف‭ ‬كيف‭ ‬وصلنا‭ ‬اليه‭ ‬الى‭ ‬هذا‭ ‬اليوم،‭ ‬الكتاب‭ ‬يضم‭ ‬صوراً‭ ‬تعريفية‭ ‬للمكان،‭ ‬ولَم‭ ‬نعتمد‭ ‬على‭ ‬مخيلة‭ ‬المحرق،‭ ‬فهو‭ ‬محصلة‭ ‬لنتاج‭ ‬أدبي‭ ‬وثقافي‭ ‬عند‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‮»‬‭.‬

مشاركة :