نجح فريقين تطوعيين في جدة هما فريق "الشجاعة" و"سيدات دراج جدة" من إنشاء فرق تطوعية لممارسة رياضة ركوب الدراجة للنساء بعد أن اصبحت من الهوايات والرياضات المحببة التي تطمح لها المرأة في سبيل ممارسة الرياضة بشكل عام، والتعبير عما تحب دون التقيد برياضة معينة. الفريقين التقت بهم "الحدث" للحديث عن اهداف وطموحات هذه الفرق وما توصلت له من إنجازات. بدايةً فريق "الشجاعة" والذي أنشئ على مطلع العام 2019 بعدد لا يتجاوز 50 مستفيدة ووصل الآن ما يقارب إلى 3500 مستفيدة وذلك تحت إشراف مؤسسي الفريق سمر رهبيني وهاني صيرفي. كما أوضحت سمر رهبيني "للحدث" وقالت استهدف الفريق فئة (النساء) خاصةً، وذلك بهدف نشر ثقافة رياضة ركوب الدراجة بين أفراد المجتمع، وتشجيع النساء وكسر حاجز الخوف تماشياً مع رؤية 2030 وهي زيادة الممارسين للرياضة من 13% إلى 40%، والتحدي هو أن المرأة تستطيع ركوب الدراجة لمسافات طويلة، والاستفادة من استخدامها كأداة موصلات بالإضافة لفوائدها الصحية على البدن، وإثبات أن المرأة لا تقل إمكانية عن الرجل في مجالات الأنشطة الرياضية. لافتة أنه تم عقد عدة اجتماعات مع أمانة جدة في سبيل التعاون والعمل على تطوير مسارات خاصة بركوب الدراجات في مدينة جدة، وأضافت بتعاون المستشار ناصر المتعب، بإنشاء مسارات خاصة للدراجين سعيًا في نشر الوعي الرياضي، بالإضافة بإقامة مهرجان أسبوعي يجتمع فيه آلاف الدراجين لممارسة رياضتهم في منطقة مخصصة وتوفيرها لهم خلال الفترة القادمة. كما أبانت مؤسسة فريق "سيدات دراج جدة" نسرين فريد عبد الحكيم بما يخص آلية الاختيار والتدريب والتطوير للفريق؟ "للحدث" لا يوجد اختيار معين ولكن الانضمام إلى الفريق يحتاج الى معرفة مسبقة وخاصة التوازن وإذا لم يتوفر يمكننا من خلال الدورات التي تعقد للنساء اللواتي لم يسبق لهن قيادة الدراجة، كما أن التمارين تقسم لثلاث مراحل منها "الأساسية" المبتدئين والتي لم يسبق لها صعود الدراجة، "المتقدمة" وهم أعلى مستوى في اللياقة والتمارين والسرعة، "الاسبيدر" وهي الأعلى مجموعة ويمكن أن تتجاوز سرعتهم وقيادتهم للدراجة بمسافة 60 كيلو. مؤكدة أن خلال فترة وجيزة شارك العديد من السيدات والعوائل وبأعداد كبيرة ما يصل إلى أكثر من 200 مشارك/ة، كما أن لدينا عدد من الكباتن الذين يشرفون على المشاركين بشكل خاص ولنا عدة مشاركات وفعاليات ومازال فريقنا في تطور، والهدف منه ألا نخرج بطلات لرياضة ركوب الدراجة بقدر ما نشجع الرياضة ببساطة وسلاسة أيضا تقوية اللياقة البدنية.
مشاركة :