يواصل بنك برقان دعمه للمحترفين الرياضيين الكويتيين، عبر رعايته لبطل أبطال العالم في المبارزة على الكراسي المتحركة طارق القلاف. وتأتي هذه الرعاية للعام الثامن على التوالي ضمن جهود "برقان" للارتقاء بالقطاع الرياضي والرياضيين، وتمكينهم للمنافسة في مختلف المحافل. وخلال مسيرته الرياضية، تمكن القلاف من الفوز في العديد من البطولات على المستويين المحلي والعالمي، والحصول على ما يقارب 380 ميدالية، وسيف الشرف لأحسن لاعب على مستوى العالم، وذهبية بطل أبطال العالم. ويعد القلاف مثالاً مشرفاً للرياضيين الكويتيين الذين تمكنوا من تحدي الإعاقة وتحقيق العديد من الإنجازات المبهرة. وبدعم "برقان" له ورعايته لأنشطته على مدار عام 2022، سيتمكن القلاف من التنافس في العديد من البطولات المهمة والتواجد في المعسكرات التدريبية الخاصة بها، ضمنها: بطولة سان خوسيه-كاليفورنيا، بطولة بنسلفانيا، وبطولة ريتشموند، إضافة لمشاركته في مباريات التحدي بالكويت المزمع إقامتها في ديسمبر 2022. وفي هذه المناسبة، قالت حصة النجادة– مدير العلاقات العامة في "برقان": "نحن فخورون بهذه الشراكة للعام الثامن على التوالي، فبنك برقان يسعى دائما لدعم ورعاية المواهب الرياضية الكويتية، وتوفير اللازم لرفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم في سبيل إعلاء اسم الكويت بجميع المحافل الدولية، وعلى مستوى الولايات المتحدة الأميركية، وللوصول بالأبطال الكويتيين إلى أعلى المراكز. كما يؤمن البنك بشكل مطلق بموهبة القلاف، وقدرته على تخطي الصعاب لتحقيق المراكز الأولى في العديد من البطولات والمحافظة على ألقابه". من جانبه، قال القلاف: "تتواصل الإنجازات في مبارزة ذوي الإعاقة بوجود علم الكويت بالمحافل الدولية، على صعيد مشاركاتي بالولايات المتحدة الأميركية، بدعم متواصل وللسنة الثامنة على التوالي من (برقان)، الذي قام مشكوراً بدعم أبناء الكويت المنجزين على مر الأعوام الماضية. أتوجه للبنك بالشكر، لإتاحته الفرصة لنا، واحتضاننا لتعزيز الروح الوطنية والارتقاء بالقطاع الرياضي في الكويت". وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج بنك برقان الاجتماعي بعنوان "ENGAGE" "معاً لنكون التغيير"، الهادف إلى تسليط الضوء على الجوانب المهمة والمؤثرة في المجتمع، إضافة إلى تعزيز مسؤوليته الاجتماعية، من خلال دعم المبادرات الإيجابية ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية. ويأتي نهج حملة "ENGAGE" تماشياً مع مبادئ البنك، كمؤسسة مالية كويتية رائدة، حيث ينسجم أسلوب سياساته مع احتياجات ومصالح المجتمع.