غيب الموت، صباح اليوم الثلاثاء، الشاعر التونسي نور الدين صمود الحاصل على جائزة الشارقة للشعر العربي في دورتها الثامنة العام 2018. وكان المهرجان قد أصدر حينها كتاباً عن تجربته الشعرية تحت عنوان (من المغارب إلى المشارق للشاعر الدكتور نور الدين صمود). ويعتبر الشاعر من أبرز الأصوات التي ساهمت في نشر العروض داخل الساحة الثقافية من خلال كتاب مدرسي مقرر، إضافة إلى عشرات المؤلفات الشعرية والأعمال العلمية التي تناولت تجربته الإبداعية التي امتدت لستة عقود كاملة. ولد الدكتور نور الدين صمود العام 1932 بتونس، درس بجامعة "الزيتونة" قبل أن ينتقل إلى جامعة القاهرة، ثم يحصل على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية، ثم درّس بالجامعة التونسية لعقود وأصدر أكثر من 20 مؤلفاً أدبياً في الشعر والنقد. تحصل الراحل على العديد من الجوائز الأدبية في تونس وخارجها، كانت آخرها جائزة الشارقة للشعر العربي. وبوداع نورالدين صمود، تكون الساحة الشعرية التونسية قد فقدت واحداً من أبرز أسمائها.
مشاركة :