عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اجتماعها الأول الخاص باللجنة الإشرافية على العودة الحضورية الآمنة لأكثر من 200 ألف طالب وطالبة في 813 مدرسة ابتدائية وروضة أطفال، وذلك برئاسة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي. وشهد الاجتماع استعراض خطط الإدارات ومكاتب التعليم خلال مرحلة التهيئة والاستعداد لعودة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، والتأكيد على استمرار وتواصل أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم، وتطبيق الجوانب الصحية والبروتوكولات الاحترازية والصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"، بما يضمن سير العملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية المرنة، واتخاذ الإجراءات والتوصيات التي تحقق عودة آمنة، وتنفيذ البرنامج الإرشادي لتهيئة عودة الطلاب والطالبات والبرامج الترحيبية بعودة الطلاب والطالبات. وتضمّن الاجتماع التأكيد على أن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري وتربوي بعد عامين من الانقطاع الحضوري عن المدرسة، ويحتاج إلى مسؤولية تضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في تطبيق الإجراءات الاحترازية. وأشار المجتمعون إلى أن عودة طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً للمدارس نتيجة لوصول المملكة للحصانة المجتمعية العالية، وعودتهم في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً؛ ينسجم مع استمرار التعليم الحضوري لجميع المراحل الدراسية في معظم دول العالم، وهو ما أكدت عليه منظمة اليونيسف للطفولة من أن المدرسة هي آخر ما يُغلق وأول ما يُفتح خلال الجائحة. ورأى المشاركون أن المرحلة القادمة تتطلب تكيّف المجتمع مع المتغيرات والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا وظهور متحورات جديدة، حيث لا يمكن الاستمرار في التعليم عن بُعد حتى انتهاء الجائحة.