أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إطلاق سياسة حماية الأطفال الرائدة في الاتحاد، وذلك ضمن التزامه بواجبه في رعاية وحماية حقوق الأطفال والشباب، وضمان تنظيم كافة فعاليات كرة القدم في بيئة آمنة وإيجابية. وشدد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة رعاية وحماية اللاعبين الأطفال والشباب كواجب أساسي للاتحاد، وقال: أطفالنا وشبابنا هم المستقبل، وهم يمثلون آمالنا وطموحاتنا من أجل إرث أفضل وأكثر إشراقاً لكرة القدم الآسيوية. وأضاف أن توفير بيئة آمنة وتساعد على الإبداع لأطفالنا وشبابنا يعتبر أمر أساسي ولا يمكن التنازل عنه من أجل ازدهار كرة القدم، ونحن في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء نمتلك التصميم على تحقيق تقدم كبير في هذا الجانب، والارتقاء بمعايير حماية الأطفال والشباب في كافة أرجاء القارة. وقال : " يعتبر يوماً تاريخياً في رحلة حماية الأطفال، وهو يوم يشهد وضع الأساسات من أجل التأكيد على سلامة أجيال الحاضر والمستقبل، وكذلك ضمان منحهم أفضل الفرص للنمو وتطوير قيم إيجابية تستمر مدى الحياة، من خلال هذه اللعبة الجميلة ". وتم تصميم سياسة حماية الأطفال من أجل الارتقاء بمعايير الرعاية في كافة أرجاء القارة، حيث يتم من خلالها التشديد على رغبة الاتحاد القاري بحماية الأطفال والشباب في الاتحادات الوطنية والإقليمية وعموم مجتمع اللعبة، عبر توفير أفضل بيئة آمنة للأطفال والشباب، وتطوير وتطبيق إطار شامل للحماية والرعاية. وتشدد سياسة الحماية على التوقعات المنتظرة والأدوار والمسؤوليات لجميع العاملين في اللعبة وكافة الأطراف المعنية، كما أنها تؤكد دعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحماية القاصرين في كافة فعاليات كرة القدم، والترويج لحماية هذه الحقوق. ومع اعتماد هذه السياسة، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل العمل مع الاتحادات الوطنية والإقليمية، من أجل مساعدتها على تطوير وتطبيق إطار العمل الخاصة بها، والتركيز على توفير بيئة آمنة وممتعة وشمولية للأطفال والشباب، وبما يتوافق مع أفضل الممارسات التي حددتها سياسة حماية الأطفال في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
مشاركة :