تواصل – فريق التحرير: سلطت وسائل إعلامية الضوء على نفوق الجرذ الإفريقي الضخم “ماغاوا”. ويأتي ذلك الاهتمام نظير الجوائز التي حاز عليها هذا الجرذ، بعدما أنقذ أرواح كثيرين على مدى سنوات، من خلال اكتشافه الألغام الأرضية عن طريق حاسة الشم. وساعد الجرذ المتحدر من تنزانيا، في إزالة الألغام من أراض ممتدة على 225 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 42 ملعب كرة قدم، خلال مسيرة استمرت 5 سنوات. وقد أحيل الجرذ للتقاعد في يونيو الماضي، بعدما ساهم في كشف أكثر من 100 لغم أرضي وذخيرة غير متفجرة. وقامت المنظمة البلجيكية غير الحكومية الناشطة في آسيا وإفريقيا، بتدريب “ماغاوا”، على اكتشاف المركب الكيميائي داخل المتفجرات. حيث استعانت المنظمة بإعطائه مكافآت لذيذة تشمل أطعمته المفضلة من الموز والفول السوداني. وكان “ماغاوا” ينبّه عمال إزالة الألغام إلى وجود مادة “تي إن تي” المتفجرة، من خلال الخربشة على التربة. كما كان باستطاعة “ماغاوا” أن يمسح منطقة بحجم ملعب كرة مضرب في 30 دقيقة فقط، وهو أمر قد يستغرق 4 أيام في حال استخدام جهاز الكشف عن المعادن التقليدي. الفرق بين الفأر والجرذ يبلغ طول الفأر المنزلي من 2 إلى 4 بوصات، وهذا على عكس الجرذ الذي يعد أكبر منه حيث يتراوح طوله من 7 إلي 9 بوصات، ولهذا فإن الحجم من أكثر الأشياء التي من الممكن أن تساعد في التفرقة بينهم من خلال العين فقط. -فأر المنزل: يتميز برأس صغير اقدام صغيرة وآذان كبيرة مع بعض الشعر، ذيل مدبب، هذه الفئران في الغالب يكون جسمها بني فاتح مع بعض اللون الرمادي أما الذيل يكون مظلم نوعاً ما، أما وزنة يبلغ 15 جرام، ومن الممكن أن تتعرف عليها من فضلاتها فهي تشبه القضبان الحديدة. -الجرذ النرويجي : يتميز بجسم كثيف وسميك، وأذان قصيرة شعرها داكن، وهذه الجرذان لها جسم بني ومع بعض التظليل أسود، ولها شعر أشعث، وتحتوي على ذيول مظلمة وشاحبة نوعاً ما في أعلها، ووزن البالغ من الجرذان النرويجية 300 جرام، ومن الممكن أن تتعرف عليها من فضلاتها التي تشبه الكبسولات. -فأر السطح: يتميز بجسم نحيف وخفيف، وخضم مدبب، ويحتوي على آذان كبيرة ولا يحتوي على شعر، هذه الفئران لديها جسم رمادي مع بعض الظل الأسود وشعره أملس مع ذيل مظلم نوعاً ما، وزن الفأر البالغ 200 جرام، وفضلاتهم مثل المغازل.
مشاركة :