زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معرض "إكسبو 2020 دبي"، حيث تفقّد سموه جناحيّ كل من جمهورية كوريا الجنوبية ودولة البرازيل، وذلك في إطار حرص سموه على الاطلاع على أحدث الأفكار والابتكارات التي يضمها الحدث العالمي الكبير الذي انطلق في دبي، ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في مطلع أكتوبر الماضي بمشاركة 192 دولة وتستمر أعماله حتى 31 مارس المقبل. وفي جناح كوريا الجنوبية المُقام في منطقة "التنقل"، استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح حول التصميم الفريد للجناح الذي يعد أحد أكبر الأجنحة التي يضمها إكسبو في هذه الدورة الاستثنائية والأكثر تميزاً في تاريخه، إذ يمتد على مساحة تزيد على 4650 متراً مربعاً، ويتميز بواجهته الديناميكية دائمة التغير تفاعلاً مع حركة الزوار . كما اطلع سموه خلال الزيارة على مكونات الجناح الذي يحمل شعار "كوريا الذكية تنقل العالم إليك"، والتي تتميز بالتركيز بصورة كبيرة على التطبيقات التكنولوجية الحديثة لاسيما في مجال التنقل، باستخدام شاشات بيانية عملاقة تقدم تجربة تفاعلية تمزج بين البيئة الواقعية والافتراضية، كما استمع سموه إلى شرح حول جانب من المنتجات المتنوعة والعروض الثقافية والفلكلورية التي تلقي الضوء على جوانب من الحضارة الكورية وعادات وتقاليد الشعب الكوري الصديق. وخلال توقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى جناح دولة البرازيل، اطلع سموه على ما يضمه الجناح المُقام في منطقة "الاستدامة" من تقنيات وأفكار تعكس الطابع الفريد للبرازيل مع التركيز على الجانب البيئي الذي يعد من أهم مميزاتها؛ إذ تضم الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية الجانب الأكبر من غابات الأمازون المطيرة والتي توصف بأنها "رئة العالم" لكونها أكبر الغابات مساحة في العالم . وشاهد سموه خلال الزيارة الشاشات العملاقة التي تغطي أغلب جنبات جناح البرازيل والتي تنقل الزائر إلى أجواء حوض نهر الأمازون، وتعطي لمحة متكاملة عن بيئتها الطبيعية الغنية بتنوع الحياة الفطرية فيها، وكيفية تحقيق الاستفادة المثلى من قوى الطبيعة المحيطة، وكيفية الوصول إلى المستقبل المستدام من خلال التنوع، فضلاً عن استعراض ملامح من المجتمع البرازيلي وثقافته وأسلوب حياته . وقد أعرب سموه في ختام الزيارة عن تقديره لما شاهده من أفكار تعكس مدى الاهتمام العالمي بتبني خيارات التنمية المستدامة والتشجيع على الحفاظ البيئي وحماية الموارد الطبيعية، إضافة إلى التوسع الكبير في توظيف التكنولوجيا في التغلب على التحديات المشتركة التي تواجهها البشرية بصورة عامة، فضلاً عما يمثله الحدث من فرصة لتوسيع نطاق التعاون البنّاء بين الشعوب لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتقني من أجل ضمان مستقبل أفضل للجميع . طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :