تواصل- فريق التحرير عندما يذكر الطلاق، تذكر الآثار السلبية والضرر الأكبر في حق النساء وليس الرجال، وهو ما كشفت غيره دراسة جديدة. وبحسب الدراسة الجديدة، فإن الطلاق يدمر صحة الرجال أكثر من النساء، موضحة أن عيش الرجل بمفرده بعد الطلاق، يؤدي إلى وفاته المبكرة. وقد أجريت في جامعة كوبنهاغن بالدنمارك، حيث ذكرت أن أولئك الرجال الذين يعيشون بمفردهم لأكثر من سبع سنوات بعد الطلاق، يكون لديهم مستويات أعلى من الالتهاب. وأضافت الدراسة التي نشرت في «مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع» أن هذه الاستجابة البيولوجية للتوتر ترتبط بالموت المبكر. كما أنها ترتبط بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسرطان والخرف والسكتات الدماغية. وأجريت الدراسة على أكثر من 4800 شخص تتراوح أعمارهم بين 48 و 62 عامًا،وذلك بتتبع حالات الطلاق والانفصال والمدة التي قضاها الرجال في العيش بمفردهم.
مشاركة :