أصدرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، تنبيهاً مهماً بشأن الاستثمارات الوهمية التي تزعم صلتها بها. وفي التفاصيل، فقد حذرت التأمينات الاجتماعية من الاستثمارات الوهمية التي تزعم صلتها بها أو بشركة حصانة الاستثمارية- ذراع المؤسسة الاستثماري. وأكدت مؤسسة التأمينات الاجتماعية، على أنه لا علاقة لها بأي خدمات استثمارية موجهة للأفراد. #التأمينات_الاجتماعية تحذر من الاستثمارات الوهمية التي تزعم صلتها بها أو بشركة حصانة الاستثمارية- ذراع المؤسسة الاستثماري- وتؤكد أن لاعلاقة لها بأي خدمات استثمارية موجهة للأفراد. pic.twitter.com/yB3Pelb9Lm وفي وقت سابق، أوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أنها أنجزت أكثر من مليون و300 ألف معاملة إلكترونية لعملائها الخاضعين لأنظمة التقاعد ونظام التأمينات الاجتماعية خلال شهر نوفمبر 2021م. وحسب إحصاءات المؤسسة الشهرية فقد تجاوز عدد زوار بوابة الخدمات الإلكترونية مليوناً و500 ألف زيارة. فيما بلغ عدد المسجلين الجدد في البوابة أكثر من 150 ألف مستخدم جديد. وشهد تطبيق الأجهزة الذكية عدد مرات تحميل بلغت أكثر من 136 ألف تحميل جديد للتطبيق من متاجر الأجهزة الذكية. وكشفت التأمينات الاجتماعية عن تصديرها لأكثر من 135 ألف تعريف بالمعاش حُصِل عليه من قنوات المؤسسة الإلكترونية المتعددة خلال شهر نوفمبر. كما استقبلت المؤسسة أكثر من 136 ألف مكالمة اتصال واردة لمراكز الاتصال الهاتفي لخدمة العملاء، بالإضافة إلى ما يرد من استفسارات وتساؤلات عبر حسابات العناية بالعملاء في تويتر والبريد الإلكتروني. ومؤخرًا أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عن توحيدها لفروع خدمة العملاء في مناطق المملكة كافة، حيث أتاحت المؤسسة لعملاء أنظمة التقاعد الذين كانت تتم خدمتهم عبر الفروع السابقة للتقاعد إمكانية تلقي خدماتهم من خلال فروع التأمينات الاجتماعية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأوضحت المؤسسة، انتقال فرعها في مدينة الرياض من مقره السابق على طريق مكة المكرمة إلى شارع الوشم بحي المربع لخدمة العملاء، مشددةً على أهمية الحصول على موعد حال الحاجة لزيارة أي من الفروع من خلال خدمات البوابة الإلكترونية. وبينت المؤسسة أن جميع الخدمات متوفرة إلكترونيًا ويمكن للعميل الاستفادة من بوابة الخدمات الإلكترونية أو التطبيق لتنفيذ معاملاته وخدماته، أو التواصل مع العناية بالعملاء من خلال قنوات العناية بالعملاء المتعددة ومراكز الاتصال وخدمة الزيارة الافتراضية والمحادثة الفورية.