رحل القديس الذي كان إنجيلا معاشا، رجل الله حقا، استخدمه الله لكي يكون صورة المسيح على الأرض، ففي شخصه هربت الذات وشهواتها وميولها َورغباتها وسكن مسيح البذل والتواضع والبساطة والعطاء والخير والمحبة. لم تسيطر عليه أيدلوجية أو طقس، بل كما قال بولس الرسول الأعظم في تاريخ التبشير المسيحي، صرت لليهود كيهودي
مشاركة :