علقت جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن على الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن بوصف الأخير بأنه "عاجز عن إنهاء الحرب". وقال القيادي في الحركة، وعضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إن "مجلس الأمن الذي يعجز عن إنهاء أزمة نفطية، هو أعجز عن إنهاء حرب عسكرية"، وذلك في إشارة إلى الحرب المستمرة في بلاده منذ سنوات. مجلس الامن الذي يعجز عن انهاء أزمة نفطية فهو اعجز عن انهاء حرب عسكرية — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 12, 2022 وأضاف في تغريدة أخرى عبر "تويتر" أن "الجمهورية اليمنية قدمت باستمرار الحلول التي لا تحمل انتقائية أو تعجيزا، بل يعد رفض أي بند للحل استمرارا بممارسة جريمة حرب بذاتها". وقال إن "ما يزعمه أعداء الشعب فبركة لأوهام صنعوها وصدقوها وشنوا العدوان تحت ذرائعها، وكان موقف المجتمع الدولي أمام أكبر كارثة إما تأييد ومشاركة أو تنديد خجول". الجمهورية اليمنية قدمت باستمرار الحلول التي لا تحمل انتقائية أو تعجيز بل يعد رفض اي بند للحل استمرارا بممارسة جريمة حرب بذاتها لذا ما يزعمه أعداء الشعب فبركة لأوهام صنعوها وصدقوها وشنوا العدوان تحت ذرائعها وكان موقف المجتمع الدولي أمام أكبر كارثة إما تأييد ومشاركة أو تنديد خجول — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 12, 2022 وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ جدد دعوته للأطراف اليمنية إلى الحوار، وقال لمجلس الأمن: "يبدو أن الاعتقاد السائد لدى الأطراف المتحاربة هو أن إلحاق ما يكفي من الضرر بالآخر سيجبره على الخضوع. ولكن لا يمكن التوصل إلى حل مستدام على المدى الطويل في ساحة المعركة. يمكن للأطراف المتحاربة، بل يجب عليها، أن تتحاور مع بعضها حتى لو لم تكن مستعدة لوضع السلاح". كذلك وجه مندوبو الإمارات، والولايات المتحدة، والحكومة اليمنية المعترف بها انتقادات حادة للحوثيين، واتهموهم بالوقوف وراء العنف في ذلك البلد. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :