أوصى ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال، بضرورة توثيق تجربة تعاون مركز الشارقة للاتصال، مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، خلال أزمة (كوفيد 19)، عبر كتيب يتم تعميمه كأحد الممارسات الاتصالية الناجحة، إضافة إلى التعاون مع شركات التكنولوجيا لدعم النطاق البحثي، ودور الذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية في خدمة المتعاملين. جاء ذلك، خلال اختتام فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال، الذي نظمه مركز الشارقة للاتصال، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في فندق أوشيانيك خورفكان، تحت شعار «حلول رقمية.. تجارب دولية»، بحضور طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلياء بو غانم السويدي مدير المكتب، والدكتور راشد خميس النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وعدد من مديري الدوائر والمسؤولين. حلول وأوضح المهندس خالد عمر النقبي مدير مركز الشارقة للاتصال، أن المُلتقى يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة، تلبي توقعات المتعاملين، وتدعم أداء العاملين في القطاع، من خلال أفضل الخبرات والتجارب، عبر ما يطرحه من نقاشات وأبحاث، تسهم في تلبية المتطلبات، وتواكب المتغيرات المتلاحقة، مشدداً على أن التجربة العملية أثبتت أهمية مراجعة الأتمتة الرقمية، وأثرها على تحسين الخدمات، وانعكاسات التحولات التكنولوجية على الخطط التي تنسجم مع المُتغيرات العالمية. دعم من جانبه، ثمّن طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، دعم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، على رعاية المُلتقى، ودعم سموه اللامحدود له، مشيراً إلى أن ما تواجهه البشرية حالياً، يثبت أهمية مراكز الاتصال في إيصال الرسائل الحكومية، ومساندة توجهاتها. جهود وأوضح علاي أن الملتقى يؤكد دور مراكز الاتصال، في دعم الجهود التنموية للحكومات، ومعالجة الأزمات عبر فتح أبواب التواصل البناء، والاستجابة السريعة، وتقديم الخدمات المُتميزة للعملاء، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من الملتقى تناقش 4 محاور رئيسة، هي منظومة التواصل والاتصال والرؤية الاستباقية للقادة، والاستراتيجية الخاصة بإدارة الأزمات، وتوجهات المؤسسات ما بعد «كورونا»، بالإضافة إلى التحول الرقمي الآمن للمستقبل، والابتكار والتكنولوجيا في مراكز الاتصال. متسوق سري وأكد العميد الدكتور أحمد سعيد الناعور مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، خلال كلمته بعنوان «مراكز الاتصال والاتجاهات الرقمية الحديثة»، أن حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى عربياً، والـ 11 عالمياً، ضمن 154 دولة مُشاركة في مُؤشر المعرفة العالمي عام 2021، لمحور تكنولوجيا المعلومات والاتصال، يعكس مدى تطور الدولة وتوظيفها للتكنولوجيا بصورة بناءة تخدم المجتمع. وأكد الناعور على أهمية وجود بنية تحتية قوية، تضمن أفضل خدمة لعمل مراكز الاتصال، مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ومنصات التواصل الاجتماعي في التعامل مع الجمهور، مؤكداً أهمية التدريب، والتأهيل المستمر للكوادر البشرية، والاطلاع على تجارب الآخرين، في ظل التقدم التكنولوجي السريع، الذي يشهده العالم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :