افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس، البرج الشمالي لمجموعة الموسى الطبية، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ووزير الصحة فهد الجلاجل، وعدد من المسؤولين بالمنطقة، وذلك في قاعة الشيخ عبدالله المبارك للمؤتمرات في البرج.إزاحة الستاروفور وصول سموه أزاح الستار لتدشين البرج، ثم تجول في أرجاء البرج الشمالي، واطلع على أحدث التقنيات الطبية والعلاجية، واستمع سموه إلى شرح من خلال عرض تقديمي لمسيرة المستشفى ومراحل التطور التي مر بها منذ بداية تأسيسه حتى الوقت الحالي.خدمات مميزةوأشاد سموه بما يحظى به القطاع الصحي في المملكة من دعم من القيادة الحكيمة «أيدها الله» لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطن والمقيم، منوها بتكامل المنشآت الصحية الخاصة مع الحكومية للوصول إلى خدمة متميزة.طاقة استيعابيةمن ناحيته، أوضح المدير التنفيذي لمستشفى الموسى التخصصي، مالك الموسى، أن البرج الشمالي تم بناؤه على مساحة 75 ألف متر مربع، بارتفاع 17 طابقا، وبطاقة استيعابية تصل إلى 220 سريرا، لترتفع طاقة المستشفى الإجمالية إلى 500 سرير، إضافة إلى 5 طوابق تحت الأرض تستوعب 500 سيارة.عيادات ومراكزوأضاف: يضم البرج الشمالي 60 عيادة، تشكل 3 مراكز «تميز»، شملت مركز العظام، والمفاصل، والإصابات الرياضية، ومركز علم الأعصاب، ويقدم برنامجا متكاملا لإدارة السكتة الدماغية، ومركز قلب متقدما مزودا بأحدث الأجهزة التكنولوجية القلبية مثل غرف العمليات المتكاملة Hybrid OR ومختبر الفيزيولوجيا الكهربائية، إضافة إلى أكبر مركز متكامل لعلاج الأورام والسرطان في المنطقة.تقنيات متطورةوبين أن البرج يضم كذلك العديد من المرافق والتقنيات المتطورة التي ترفع من جودة الخدمات الطبية وتضمن سلامة وراحة المرضى وتحسن من تجربتهم، وسيضيف البرج 220 سريرا، جميعها غرف خاصة بمساحات واسعة وخدمات متميزة، وتشمل الأقسام التي ستنتقل إلى البرج الشمالي: «مختبر مرجعي مؤتمت بالكامل، الصيدلية الذكية، نظام صرف الأدوية المؤتمت لمرضى التنويم، أنظمة ترفيه وتعليم للمرضى داخل غرف التنويم، 10 غرف عمليات رقمية، معملان للقسطرة القلبية والأوعية الدموية، أكبر وحدة تعقيم مركزي وأكثرها تقدما في المنطقة، مهبط للطائرات، حدائق معلقة، قاعات طعام للموظفين والمرضى، صالة رياضية ومركز صحي، إضافة إلى مجموعة متميزة من الأعمال الفنية المحلية والعالمية لدمج الفن في رحلة الشفاء».بيئة تعليمية ثريةيذكر أن المستشفى تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في 12 برنامجا للإقامة الطبية، وبرنامجي زمالة، في بيئة تعليمية ثرية تحفز على التعليم، ويتدرب في المستشفى ما يزيد عن 60 طبيبا في مختلف التخصصات الطبية والدقيقة.
مشاركة :