أدانت جامعة الدول العربية، جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مسن فلسطيني اعتقلته وقادته مكبلاً واعتدت عليه وتركته مع أربعة مواطنين آخرين في منزل قيد الإنشاء في بلدة جلجليا شمال رام الله حتى توفى، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح له اليوم، إن غياب المساءلة القانونية الدولية شجع وما يزال يشجع إسرائيل على المضي قدمًا في جرائمها وانتهاكاتها غير القانونية للأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى مواصلة سلطات الاحتلال عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني. وأبدى السفير أبو علي استغرابه من الصمت الدولي المستمر على الممارسات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مبينًا أن هذا الصمت يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة عدوانها وارتكاب المزيد من الجرائم التي تنتهك قواعد وأحكام القانون الدولي. وأكد أن الجامعة العربية تتابع باهتمام كبير التطورات المتسارعة في فلسطين خاصة ما يجري في القدس والأقصى والأوضاع الصحية الخاصة بالأسرى، معربًا عن استغرابه من صمت المؤسسات الخاصة بحقوق الإنسان حول ما يجري للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال .
مشاركة :