كرّم محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، عدداً من مؤلفي إصدارات الدائرة للعام 2021، في حفلِ تكريمٍ أقيم بمقر الدائرة صباح أمس، لأربعة كتّاب وكاتبات (مهرة علي أحمد، د. منّي بو نعامة، د. مريم حسن آل علي، وعبير أحمد)، حيث تنوّعت مؤلفاتهم بين القصص، والأطروحات الجامعية، والدراسات الاجتماعية. ويعتبر هذا التكريم هو التكريم الثاني، فقد تم تقسيم المؤلفين إلى مجموعات، ويقام التكريم على فترات متفرقة وذلك مراعاة للإجراءات الاحترازية المتبعة، حيث شهد عام 2021م إصدار دائرة الثقافة ل 100 كتّاب بين عناوين متعددة في الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد، والمسرح، وأدب الطفل، وغيرها من الحقول الأدبية المتنوعة. في البداية رحّب القصير بالكتّاب والكاتبات والحضور، وأشار إلى أن دائرة الثقافة تحرص على الاحتفاء بمؤلفي إصداراتها وشكرهم وينبع حرصها للإسهام والارتقاء بالذائقة الفكرية والأدبية والفنية في المجتمع، وتشجيع المؤلفين الواعدين اتباعاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، لما لذلك من الأثر في النهوض بالأمم وفكرها ونهجها، وإيماناً بأثر الثقافة والعلم في تطور الفكر الإنساني ونهضة الأمم، وأعرب عن امتنانه لهذا الجهد من قبل المؤلفين في نشر رسالة الثقافة والمعرفة. وبعد ذلك أفسح المجال لكل مؤلف أن يقدم نبذة عن كتابه، حيث بدأت مريم حسن آل علي بالحديث عن كتابها بعنوان «الإحالة المقامية في القصص القرآني: مقاربة لسانية نصية في سورة الأعراف/ رسالة دكتوراه- اللغة والنحو». ثم تحدثت الأستاذة عبير أحمد عن مجموعتها القصصية بعنوان «كائن يفترس نفسه:» ضمن سلسلة «إشراقات»، تنثر الكاتبة في هذه المجموعة تصوراتها ورؤاها بأسلوب السرد القصصي المكتنز، وتتخذ تجاربها الذاتية منطلقاً إلى رسم رؤى ملهِمة في الإدراك والوعي، واقتناص اللحظات الخاصة الموغلة في التأثير. تلاهما د. منّي بو نعامة مقدماً نبذة بسيطة عن كتابه «الفصوص - دراسات ومقاربات حول الإمارات». وكانت آخر نبذة مع المؤلفة مهرة علي أحمد عن كتابها «تأملات مبعثرة/ سلسلة إشراقات».
مشاركة :