جامعة الخليج العربي ضمن الجامعات العالمية الخضراء لالتزامها بمعايير الاستدامة البيئية

  • 1/13/2022
  • 08:55
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ادرجت جامعة الخليج العربي ضمن الجامعات الخضراء الصديقة للبيئة لتسعيها لمكافحة تغير المناخ نتيجة الدفء العالمي في تصنيف جرين متركس العالمي للجامعات الخضراء (UI Green Metric World University Rankings) الذي يعتمد في تصنيفه على معايير تتعلق بالحرم الجامعي، ومدى التزامه بمعايير الاستدامة البيئية. ويأتي دخول جامعة الخليج العربي في هذا التصنيف لاهتمامها بالقضايا البيئية، إذ يهتم التصنيف بشأن الحالة والسياسات المتعلقة بالحرم الجامعي الأخضر، والاستدامة في الجامعات لتعزيز النشاطات والسلوكيات التي من شأنها الحفاظ على الطاقة، والمياه، وإعادة تدوير النفايات. ويستخدم هذا التصنيف ست معايير هي الموقع والبنية التحتية (1500 نقطة – 11 مؤشر)، الطاقة والمناخ (2100 نقطة - 10 مؤشرات)، ونسبة ومعالجة المخلفات (1800 نقطة – 6 مؤشرات)، استهلاك المياه وترشيدها ومعالجتها (1000 نقطة- 5 مؤشرات)، المواصلات (1800 نقطة - 8 مؤشرات)، والتعليم في الاستدامة (1800 نقطة – 11 مؤشر) وتستخدم هذه المعايير 51 مؤشرا. وقال نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الاكاديمية والبحث العلمي الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر: "أن دخول جامعة الخليج العربي في هذا التصنيف العالمي جاء نظير لحرصها على تحقيق التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية،  والاجتماعية ، والبيئية، واهتمامها بالمعايير المتعلقة بالبيئة الخضراء، حيث يراعي مبنى الجامعة في تصميمه مجموعة من المبادئ والاعتبارات الصديقة للبيئة في الحرم الجامعي بما يضمن مبدأ الاستدامة، وتحديدا نظام الإنارة الذكي في المبنى،  و كذلك نظام  توفير المياه أوتوماتيكي، مع توفير المساحات الخضراء للطلبة، وتشجيع النقل الجماعي"، كاشفاً عن نية الجامعة تركيب خلايا شمسية بحرمها في السلمانية بما يعادل 250 كيلووات واكد أن الجامعة تحرص كل الحرص على الصحة العامة داخل الحرم الجامعي،وتحرص على التخلص الآمن من النفايات الطبية، هذا بالإضافة الي التحول الرقمي لتقليل استخدام الورق. وأشار إلى أن الجامعة قد حققت نجاحا باهرا في خفض استهلاك الكهرباء بمقدار يصل إلى 33% - مقارنة بعام 2012 - حيث كان الاستهلاك آنذاك 12,871,000 كيلووات - ساعة بينما في العام 2020 وصل الاستهلاك إلى 8,620,000 كيلوات – ساعة، أي خفض 4,200 طنا من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، بواقع 466 طن سنويا؛ وعليه، يكون مقدار البصمة الكربونية لكل منتسب للجامعة في العام 2020 يساوي تقريبا 5.0 طن من ثاني اكسيد الكربون سنويا. وعزا الدكتور الناصر هذا التقدم الذي حققته الجامعة الذي يأتي في سياق التقدم الذي تحرزه في مختلف التصنيفات العالمية الرصينة والمعتمدة دولياً يشكل إضافة مهمة إلى سجل الجامعة الناصع في كافة المجالات لتضع بذلك نقطة جديدة مضيئة في تاريخها ومسيرتها العلمية والأكاديمية الحافلة بالتميز والإنجازات طوال أربعة عقود، ويترجم في الوقت ذاته حرصها على نشر ثقافة التميز وترسيخ مفهوم الاستدامة والعمارة الخضراء، مؤكداً العزم على المضي نحو التطوير والتحديث لتعزيز سمعتها العلمية.  

مشاركة :