أعلنت جمعية الفجيرة الخيرية عن إطلاق أول وأكبر معرض للأسر المنتجة في الامارة، يوم 26 نوفمبر الجاري، تحت شعار من صنع يدي الذي سيقام في قاعات أرض المعارض، ويستمر ثلاثة أيام، موضحة أن هناك 250 أسرة مواطنة من سبع جمعيات نسائية ومراكز تنمية أسرية في الدولة، ستشارك فيه، فضلاً عن حضور شخصيات مجتمعية، ذات تجارب متخصصة في التراث الإماراتي، والمحلي، وشخصيات إعلامية من رواد التواصل الاجتماعي في الدولة. 7 جهات قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، محمد علي الملا، إن هناك سبع جمعيات نسائية ومراكز تنمية أسرية من إمارات الدولة كافة ستشارك في المعرض بأفضل ما لديها من نماذج ناجحة للمنتج الإماراتي المقدم للجمهور من داخل المنزل. وهي: الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، وجمعية النهضة النسائية في دبي، ومركز التنمية الأسرية في الشارقة، ومجلس سيدات أعمال أم القيوين، وجمعية أم المؤمنين في عجمان، وجمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة، وجمعية الفجيرة الخيرية. ومن المتوقع أن يشهد المعرض إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، حيث سيكون موجهاً لكل أفراد الأسرة. كما ستجري خلال المعرض منافسات داخلية بين العارضين، وستمنح جوائز وأوسمة لأفضل المنتجات، حسب المعايير المحددة لرفع جودة المنتج. وكشفت الجمعية خلال مؤتمر صحافي، عقد أمس في مقرها، وتحدث فيه كل من المدير العام للجمعية، علي بن عباد، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، محمد علي الملا، أن فعاليات المعرض ستتضمن إطلاق برنامج التسويق الإلكتروني لمنتجات الأسر المنتجة. وقال بن عباد إن الجمعية تحرص في تنظيم مثل هذا الحدث على ضمان إتاحة فرص تسويقية مميزة للأسر المشاركة، فضلاً عن إمكان تبادل الخبرات والمواهب التي ستتنافس في تقديم أفضل المنتجات على مستوى الدولة، ما يتيح منافسة عالية الجودة والكفاءة للمنتج الإماراتي. وكشف بن عباد عن سعي الجمعية، خلال فعاليات المعرض، إلى إطلاق برنامج التسويق الإلكتروني لمنتجات الأسر المنتجة المدرجة تحت إطار الجمعية، للمساهمة في دعم صناعاتها، وتسويقها بأساليب إلكترونية حديثة توسع نطاق المبيعات. ولفت إلى نجاح الجمعية في تمكين 2200 أسرة على مستوى مناطق إمارة الفجيرة في مختلف الصناعات اليدوية، منذ افتتاحها مركز تدريب وتأهيل الأسر المنتجة عام 2013، ما من شأنه أن يشكل عائداً مالياً مجزياً للأسرة. وأشار إلى أن المعرض يمثل فرصة حقيقية أمام الأسر والمشروعات المنتجة، لتعريف شريحة واسعة من المستهلكين بمنتجاتها، ودخول السوق بشكل ينعكس إيجابياً على أداء هذه المشروعات، واستمراريتها، على نحو يسهم في تحسين مستوى دخول أصحاب هذه المشروعات وتمكينهم من رفع مستواهم المعيشي. وأضاف بن عباد أن الجمعية تهدف، من خلال معرض (من صنع يدي)، إلى تشجيع المرأة المواطنة على ممارسة العمل الحر، وتعليمها كيفية إدارة المشروعات الصغيرة، وتداول السلع التي تنتجها، وإكسابها الخبرة التي تساعدها في هذا المجال، وتمكينها من المشاركة في معارض المنتجات التي تقام على مدار السنة على مستوى إمارات الدولة، إذ إنها تشكّل فرصاً كبيرة للأسرة المنتجة في التسويق والإبداع والابتكار لمنتجات جديدة ومتميزة. من جهته، أكد محمد علي الملا، خلال المؤتمر، أن المعرض يرسخ رؤية الجمعية في تحويل المرأة إلى منتجة، ونشر مفهوم الإنتاجية لدى الأسر والتجاوب مع جميع مبادرات القطاعين العام والخاص في تحفيز النساء على الإبداع والابتكار، لإنتاج سلع بجودة عالية، وتسويقها. وأكد أن المعرض يمثل فرصة للمرأة الإماراتية لإبراز إبداعاتها، كما أنه يتيح لها فرصة تسويقية للمنتجات ذات الجودة العالية والمتنوعة، تتضمن المشغولات اليدوية والملابس وصناعة العطور والبخور، والحلويات والأغذية المختلفة والرسم على القماش والتصميم، فضلاً عن المشغولات التراثية.
مشاركة :