أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداول الخميس على أداء متباين، مع مخاوف الأسواق العالمية بعد صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة. ويواصل المستثمرون في مختلف دول العالم تقييم بيانات التضخم الأمريكي، بعدما سجلت أسعار المستهلكين ارتفاعًا بنسبة 7% خلال ديسمبر الماضي، وهي أسرع وتيرة منذ يونيو 1982، فيما ارتفعت أسعار المنتجين خلال فترة الاثني عشر شهرًا المنتهية في الشهر الماضي بنسبة 9.7%، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الأمريكي. جاء ذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان بيانات التضخم في منطقة اليورو، والتي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين لمستوى قياسي جديد بلغ 5% خلال الشهر الماضي على أساس سنوي. ومع نهاية التداولات في البورصات الأوروبية اليوم، تراجع قطاع السلع المنزلية بحوالي 1.2%، بينما ارتفع قطاع السيارات بنسبة 1.6%. وهبط سهم "كانتري سايد بروبرتيز Countryside Properties" البريطانية بأكثر من 21% بعد إعلان استقالة الرئيس التنفيذي للشركة، بعدما جاءت بيانات الربع الأول من العام المالي الجديد أقل من توقعات مجلس الإدارة. وشهد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي تراجعًا هامشيًا بلغ 0.03% أو ما يعادل 0.1 نقطة ليغلق عند 486 نقاط، كما انخفض "كاك" الفرنسي 0.5% (-36 نقطة) إلى 7201 نقطة. في حين صعد مؤشر "داكس" الألماني بنحو 0.1% (+21 نقطة) ليصل إلى 16.031 ألف نقطة، فيما سجل مؤشر "فوتسي" البريطاني ارتفاعًا 0.2% أو (+12 نقطة) ليغلق عند 7563 نقطة.