58 بابًا لدخول المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الحرام

  • 1/13/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (٥٨) بابًا لاستقبال المصلين المصرح لهم بأداء صلاة الجمعة، يوم غدٍ الجمعة، وسط منظومة من الخدمات والإجراءات الاحترازية، التي تقدمها من خلال الوكالات التابعة لها. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام الأستاذ فهد بن شراز المالكي، أنه جند أكثر من (١٠٠) مراقب للأبواب، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة. وذكر المالكي أن الأبواب التي خصصت للمصلين (٢٠) بابًا وهي (الملك عبدالله، ١١٤، ١٢١، ١٢٣، ١٠٤، سلم الشبيكة، ٧٤، ٨٤، ٨٥، ٨٨، سلم ٩١ و ٩٢، بدروم ٧٦، و ٨٢، باب أجياد، جسر أجياد، مدخل سلم الأرقم، باب إسماعيل، جسر المروة، سلم الأرقم). الأبواب الخاصة بالمعتمرين أما الأبواب الخاصة بالمعتمرين عددها (١١) وهي (الملك فهد، باب أجياد، جسر أجياد، بدروم السلام ١-٤-٥، شبوك الصفا، مدخل سلم الأرقم، أبواب النبي عليه الصلاة والسلام، باب علي رضي الله عنه، باب المروة). والأبواب الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة عددها (١١) وهي (الملك فهد، باب أجياد، جسر أجياد، بدروم السلام ١-٤-٥، باب المروة، جسر المروة، شبوك الصفا، ١١٤، ١٢٣)، كما تم تخصيص بقية الأبواب للخدمات العامة، ودخول وخروج العاملين والعاملات بالمسجد الحرام. وبين المالكي أن الإدارة تقوم بضبط عملية الدخول والخروج، وإتاحة الفرصة لقاصدي البيت الحرام لأداء مناسكهم بكل راحة وطمأنينة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية. وذكر المالكي أن هناك أبواب مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة. واختتم المالكي قائلًا: إن هذه الجهود والخدمات تأتي تنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، ووكيل الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري. وذلك إبرازًا لدور الخدمات التي تقدم داعيًا الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.

مشاركة :