متابعة - رجائي فتحي وحسام نبوي وأحمد سليم: أنهى منتخبنا الوطني لكرة اليد استعداداته لمواجهة المنتخب السعودي التي ستقام مساء اليوم في إطار مباريات الجولة الثالثة من الجمعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريودي جانيرو 2016، حيث أجرى العنابي مرانا تكتيكيا ظهر أمس على صالة الدحيل تحت قيادة الإسباني فاليرو ريفيرا وحضور كافة اللاعبين، كما حضر أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وسط أجواء مفعمة بالتفاؤل المشوب بالحذر لأن التصفيات لا تزال في بدايتها ولا يجب الدخول في متاهة الغرور الذي قد يضيع المنتخب في قادم المباريات. وركز المدرب فاليرو ريفيرا على الجانب التكتيكي حيث عمل على تطبيق بعض الجمل المنتظر تطبيقها في الهجوم بناء على نقاط الضعف لدى المنتخب السعودي كما وجّه التعليمات للاعبين للالتزام ببعض النقاط أثناء الدفاع لأنه العامل الأساسي لتحقيق الفوز في عالم كرة اليد الحديثة، وتجاوب اللاعبون مع المدرب أثناء التدريب لأن معنوياتهم مرتفعة بعد تحقيق فوزين عريضين أمام أوزباكستان واليابان. وتحدّث المدرب إلى اللاعبين قبل مباشرة التدريب عن المباراة السابقة حيث لفت أنظارهم إلى بعض الأخطاء التي وقعوا فيها رغم الفوز الكبير بفارق 17 هدفًا حيث إنه لا توجد مباراة كاملة الأوصاف وأعطى لهم الكيفية التي تمكنهم من عدم الوقوع في الخطأ أو على الأقل التقليل من نسبة الأخطاء أثناء المباريات القادمة بداية من مواجهة اليوم ضد الأخضر السعودي. واطمأن الجهاز الفني على إصابة صانع الألعاب محمود حسب الله الذي لم يكمل المباراة الماضية حيث أفاد الجهاز الطبي أن الإصابة على مستوى اليد اليسرى لا تعيق مشاركة اللاعب في مواجهة اليوم حيث سيتم تضميدها بالطريقة التي تسمح له باللعب دون مشكلة، كما قد تشهد المباراة الدخول الأول للاعب كمال الدين ملاش الغائب عن المبارتين الأولى والثانية لكنه قد يلعب لبعض القوت وليس المباراة كلها حتى يدخل جزئيًا في المنافسة ليصبح جاهزًا عندما يحين الوقت أو بتعبير آخر في المباريات الحاسمة التي تحتاج لأكثر من لاعب على مستوى صناعة اللعب علمًا بأن العنابي يضم في هذا المركز محمود حسب الله وكمال الدين ملاش مع إمكانية لعب روني بيرترو في هذا المركز وحتى الخلفي الأيمن زاركو ماركوفيتش يمكنه القيام بهذه المهمة إذا تطلب الأمر ذلك. وانتهى المران بجلسة حوارية لدقائق معدودة أعاد فيها الجهاز الفني ضرورة الالتزام بالتعليمات وعدم الاستهانة بأي منافس مهما كان اسمه لأن هدف الوصول إلى الأولمبياد يتطلب العمل الجدي المستمر من أجل بلوغ الهدف المنشود الذي ينتظره عشاق اليد القطرية منذ مواسم عديدة.