قالت شركة أسترازينيكا الخميس إن البيانات الأولية من تجربة أجرتها على لقاحها المقاوم لكوفيد-19 أظهرت أن الجرعة الثالثة التنشيطية منه تولد استجابة أكبر للأجسام المضادة ضد أوميكرون وغيره من السلالات المتحورة من فيروس كورونا بما في ذلك بيتا ودلتا وألفا وجاما. وقالت شركة الأدوية العالمية إن الاستجابة المتزايدة لوحظت في أولئك الذين تم تطعيمهم سابقا إما بلقاحها أو بأحد اللقاحات التي تعتمد على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال. وأضافت أنها سترسل هذه البيانات إلى الجهات التنظيمية في جميع أنحاء العالم نظرا للحاجة الملحة إلى الجرعات التنشيطية. وأنتجت أسترازينيكا اللقاح بالتعاون مع باحثين من جامعة أكسفورد ووجدت الدراسات المعملية الشهر الماضي أن الحقن بثلاث جرعات من لقاح أسترازينيكا كان فعالا في مقاومة متحور أوميكرون الجديد سريع الانتشار. والبيانات هي الأولى التي تعلنها الشركة من تجاربها على الجرعة المعززة من لقاحها. وجدت تجربة بريطانية كبيرة في ديسمبر أن اعطاء جرعة تنشيطية من لقاح أسترازينيكا زادت من الأجسام المضادة بعد التطعيم الأولى بنفس اللقاح أو بلقاح فايزر الذي يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال. من جانب آخر قامت الشرطة الألمانية في أربع ولايات بتفتيش شقق أكثر من 100 شخص يشتبه أنهم اشتروا شهادات تطعيم مزورة لإثبات تلقيهم التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد. وضبط المحققون خلال الحملة التي بدأت في وقت مبكر صباح أمس الخميس شهادات تطعيم وهواتف ذكية. وقال متحدث باسم الشرطة أنه تم أخذ عينة دم من المتهمين من أجل التحقق مما إذا كانوا تلقوا التطعيم من عدمه. وأوضحت الشرطة أن نقطة انطلاق التفتيش كانت حالة لطبيب أسرة بمقاطعة "دوناو-ريز" بولاية بافاريا في جنوب ألمانيا يشتبه أنه أعطى لقاحات وهمية وأصدر شهادات تطعيم دون منح التطعيم بالفعل. وتم توجيه حملات التفتيش ضد أشخاص مشتبه أنهم ذهبوا للطبيب عن قصد من أجل الحصول على إثبات بتلقي التطعيم، دون تلقيه فعلا، حيث يتم التحقيق معهم بتهمة المساعدة والتحريض على إصدار شهادات صحية غير سليمة واستخدامها، بحسب الشرطة التي أضافت أنه تم فرض حظر مهني على الطبيب حاليا. تجدر الإشارة إلى أن حملات التفتيش شارك بها أكثر من مئتي فرد شرطة، وقد سارت بشكل سلمي، بحسب المتحدث باسم الشرطة. وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم قفز إلى نحو 315,4 مليون إصابة حتى صباح الخميس، بينما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 9,53 مليار جرعة. وارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و 510 آلاف وفاة.
مشاركة :