أدى المتحوّر "أوميكرون" شديد العدوى من فيروس كورونا الجديد إلى تصاعد الموجة الأخيرة من الأزمة الصحية في الولايات المتحدة وزاد من الضغوط على شركات الطيران الأمريكية، والتي قد يكون لبعضها أرباح متنامية، حسبما أفاد تقرير نشرته ((رويترز)) مؤخرا. وذكر التقرير الذي نُشر يوم الثلاثاء أن "الزيادة المضاعفة في الإجازات المرضية اليومية فضلا عن سلسلة من العواصف الشتوية أدت إلى إلغاء جماعي للرحلات الجوية". وأشار التقرير إلى أنه في يوم واحد فقط، طلب ما يقرب من ثلث موظفي شركة ((يونايتد إيرلاينز)) في نيوارك سيتي بولاية نيوجيرسي شرقي الولايات المتحدة إجازة مرضية عبر الهاتف. وقال متحدث باسم شركة ((جيت بلو إيروايز)) إن جيت بلو شهدت "زيادة في عدد الإجازات المرضية"، فيما حذر من المزيد من عمليات إلغاء الرحلات الجوية حتى تبدأ حالات الإصابة بكوفيد-19 في الانخفاض. طائرات تقف في ساحة خدمة الطائرات بمطار جون.إف كينيدي الدولي في نيويورك، الولايات المتحدة، 3 يناير 2022. (شينخوا) وذكر التقرير نقلا عن خدمة تتبع الرحلات الجوية ((فلايت أوير)) أنه منذ عشية عيد الميلاد، ألغت شركات الطيران الأمريكية أكثر من 30600 رحلة، أي حوالي 7 في المائة من إجمالي رحلاتها المجدولة، في واحدة من أكبر الاضطرابات في السنوات الأخيرة. وللتخفيف من النقص في الموظفين، تقدم شركات الطيران الأمريكية حوافز أو تنشر موظفي الإدارة لديها في عمليات الخطوط الأمامية للموظفين. ومع ذلك، فإن الحوافز، إلى جانب إلغاء الرحلات الجوية، قد تزيد من التكاليف التي ستتحملها شركات الطيران. وأضاف التقرير أن المشكلات الناجمة عن الموجة الأخيرة من انتشار فيروس كورونا الجديد قللت من توقعات تسجيل أرباح متنامية بالنسبة لبعض شركات الطيران. ■
مشاركة :