قتل 11 إرهابياً، يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» الإرهابي، جراء غارات روسية استهدفتهم في مناطق صحراوية في شرق سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال المرصد: إن غارات سلاح الجو الروسي استهدفت مواقع انتشار التنظيم «في بادية السخنة وتدمر شرقي حمص وبادية دير الزور». وأضاف: إن القصف طال «مغارات وكهوفاً يتوارى فيها عناصر التنظيم هناك». وخلّفت الغارات 11 قتيلاً، وإصابة عشرين آخرين من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد. وجاءت الغارات الروسية بعد ساعات من مقتل خمسة مقاتلين موالين لقوات الجيش السوري، جراء هجوم نفذته خلايا تنظيم «داعش» مساء أمس الأول، وفق المرصد. وأفاد المرصد بأن الهجوم استهدف مواقع ودشماً تتمركز بها قوات الدفاع الوطني قرب مدينة البوكمال عند الحدود السورية العراقية بريف دير الزور. وقبل ساعات من هجوم التنظيم، قتل في ريف دير الزور ثلاثة من عناصر قوات الجيش السوري، جراء هجوم مماثل نفذه. وارتفع بذلك عدد القتلى من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها في البادية السورية جراء هجمات «داعش» خلال الـ 24 ساعة الأخيرة إلى ثمانية. وأحصى المرصد أكثر من 229 غارة جوية روسية ضد أهداف مماثلة في البادية السورية منذ بداية عام 2022 الحالي. وكانت ضربات يوم الخميس الروسية هي الأكثر فتكاً منذ نوفمبر الماضي، عندما أفاد المرصد بمقتل 16 «داعشياً». ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية المترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم منذ إعلان إسقاطه في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.
مشاركة :