شكلت الحالة الممطرة التي تعرضت لها مدن شمال المملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية أجواء رائعة أسهمت في ارتياد المواطنين للشعاب والبراري المحيطة بالمدن، على الرغم من تحذيرات الدفاع المدني بضرورة البقاء في المنازل خوفا من حدوث مكروه. وأمام تبعات الحالة الممطرة التي أعلنت عنها هيئة الأرصاد وحماية البيئة نهاية الاسبوع الماضي، وجَّه المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ مطر بن أحمد رزق الله الزهراني بتعليق الدراسة في مدارس المنطقة للبنين والبنات أمس الثلاثاء. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف عبدالعزيز النبط أن تعليق الدراسة جاء نتيجة الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة. وقال إن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف تضع سلامة الطلاب والطالبات والهيئتين الإدارية والتعليمية في المدارس ضمن أهم أولوياتها، وتواصلت أمطار الديم على محافظة طبرجل وضواحيها سالت على اثرها الشعاب والأودية. وفي تبوك وجه المدير العام للتعليم في منطقة تبوك د. عمر بن أحمد الشريف بتعليق الدراسة ليوم أمس في محافظتي أملج وتيماء والمراكز التابعة لهما، اضافة إلى تعليق الدراسة في المراكز التابعة لمدينة تبوك؛ وذلك نظراً لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة، وحرصاً على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم في تلك المناطق. وشهدت المحافظات الساحلية لتبوك منذ فجر أمس هطول أمطار غزيرة سالت على إثرها الأودية والشعاب لم تشهد المنطقة لها مثيلا منذ ما يزيد على ثلاث سنوات. وسارعت في وقت مبكر إدارة التعليم وجامعة تبوك للإعلان عن تعليق الدراسة في محافظات المنطقة الساحلية؛ إلا أن الكثير من أولياء الأمور أبدوا استغرابهم من عدم اتخاذ قرار بتعليق الدراسة في مدارس مدينة تبوك بالرغم من التوقعات المناخية عليها، الأمر الذي دعا الكثير منهم لإتخاذ قرارهم في تعليق دراسة ابنائهم الطلاب؛ حرصا على سلامتهم في ظل ازدحام الشوارع وعزل بعض المدارس؛ بسبب تجمع المياه في كثير من الشوارع والطرق، حيث اكتظت بعض المدارس بأولياء أمور الطلاب والطالبات الذين اصطفوا أمامها مع بداية هطول الأمطار. ..و تعليق الدراسة اليوم في مدارس الجوف أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف تعليق الدراسة اليوم في جميع مدارس المنطقة (بنين وبنات)، وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف عبدالعزيز النبط أن قرار التعليق يأتي نتيجة الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة، وحفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات.
مشاركة :